القائمة

مختصرات

ديفيد غورفين حول الأزمة المغربية الجزائرية.. الجزائر تحاول التغطية على مشاكلها الداخلية

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أطلق رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، تصريحات جديدة من شأنها أن تثير انتباه الإعلام والمسؤولين في الجزائر، الذين يهاجمون المغرب بسبب علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل. ففي مقابلة مع قناة i24NEWS الإسرائيلية، تمت دعوة الدبلوماسي لإبداء رأيه في الأزمة المغربية الجزائرية.

وفي بداية اللقاء بدى ديفيد غورفين أكثر حذرا، مشيرا إلى أن الدولة العبرية "لا تريد التدخل في هذا النوع من الخلاف"، قبل أن يعود للقول "من الواضح جدًا أن الأمر يتعلق بمحاولة من قبل النظام الجزائري لمحاولة لفت الانتباه عن المشاكل الداخلية ".

وتتماشى هذا التصريحات مع ما سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي ياسر لبيد أن صرح به في 13 غشت بالدار البيضاء، وقال وقتها "نشارك قلقًا معينًا بشأن دور الدولة الجزائرية في المنطقة القريبة من إيران والتي تقوم حاليًا بحملات ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب "، وهي التصريحات التي نددت بها وزارة الخارجية الجزائرية في بيان صحفي نشر في 15 غشت.

وكانت الجزائر قد أعلنت، الأسبوع الماضي، توقيفها جماعة إرهابية، كانت تخطط لضرب استقرارها مدعية أن هذه المؤامرة "تمت بمساعدة الكيان الصهيوني ودولة من شمال إفريقيا" في إشارة إلى المغرب.

وعلى صعيد العلاقات الإسرائيلية المغربية، أشاد السفير بجودة الروابط "الاجتماعية والثقافية" التي نشأت "على مدى عقود" بين بلاده والمملكة. وزاد قائلا "لقد مكننا استئناف العلاقات الدبلوماسية (دجنبر 2020) من إطلاق رحلات جوية مباشرة، والقيام بتبادلات تجارية، كما وقعنا اتفاقيات اقتصادية مهمة للغاية. لقد أنشأنا مجموعات عمل في مجالات مختلفة مثل الفلاحة والصناعة، ومن شأن ذلك أن يسمح بتقوية العلاقات الثنائية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال