القائمة

أخبار

ما حقيقة وجود أزمة دبلوماسية بين المغرب وروسيا؟

بعد تداول شائعات عن فتور العلاقات بين موسكو والرباط، واستقبال موسكو وفدا من جبهة البوليساريو، حرص الدبلوماسيون المغاربة والروس على التأكيد على وجود علاقات ودية بين البلدين. 

نشر
الملك محمد السادس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين/ أرشيف
مدة القراءة: 2'

بعد استقباله وفدا من البوليساريو، التقى ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي المكلف بدول الشرق الأوسط وأفريقيا ونائب وزير الخارجية الروسي، يوم أمس الخميس 21 أكتوبر، سفير المملكة في موسكو لطفي بوشعرة. 

وركزت المحادثات على "التطور التدريجي للعلاقات الروسية المغربية الودية تقليديا" حسب ما جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية. واضاف المصدر ذاته ان "الجانبين ناقشا بدقة تنظيم الاجتماع الثامن للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في موسكو". 

وجاء في البيان "تمت مناقشة عملية التحضير للدورة الوزارية السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي في مراكش بالتفصيل، بما في ذلك تنسيق المواعيد المقبولة للطرفين لعقدها بحلول نهاية هذا العام، مع مراعاة القيود المرتبطة بوباء فيروس كورونا. 

وسبق للسفارة الروسية في مصر، أن أبلغت، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، يوم 11 أكتوبر، رغبة موسكو في تأجيل الاجتماع المقرر مبدئيا في 28 أكتوبر بالمغرب إلى موعد لاحق. مبررة ذلك بـ"تغييرات في جدول أعمال وزير الخارجية سيرجي لافروف بسبب تغييرات في جدول أعمال فخامة الرئيس فلاديمير بوتين". واقترحت عقد الاجتماع السري في "نونبر أو دجنبر 2021.

وكانت قضية الصحراء الغربية أيضا على جدول المباحثات بين ميخائيل بوغدانوف ولطفي بوشعره. وبهذه المناسبة، كرر الجانب الروسي التأكيد على "موقف موسكو الثابت لصالح حل تفاوضي للأزمات والنزاعات، على أساس احترام المبادئ والأعراف الأساسية للقانون الدولي وكذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة". 

وأعرب المسؤولان عن استغرابهما الشديد لبعض المعلومات التي "لا أساس لها من الصحة" والتي روجتها بعض وسائل الإعلام حول وجود أزمة دبلوماسية بين موسكو والرباط، وأعلنا أن "التعاون الروسي المغربي متعدد الأوجه والمفيد للطرفين يتطور بشكل ديناميكي".

وكانت عدد من وسائل الإعلام قد تحدثت عن وجود خلاف دبلوماسي مغربي روسي، مشيرة إلى تعليق الرحلات الجوية بين البلدين، الذي تم الإعلان عنه 5 أكتوبر، وكذا تأجيل الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، المقرر عقدها في المغرب، بناء على طلب من موسكو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال