القائمة

مختصرات

خط الغاز الجزائري المغربي: إسبانيا تلعب ورقتها الأخيرة قبل 31 أكتوبر

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

على أمل تأمين إمداداتها من الغاز عبر خط الأنابيب الجزائري-المغربي، تحاول إسبانيا اللعب بورقتها الأخيرة، حيث تقرر إرسال النائبة الثالثة لبيدرو سانشيز، ووزيرة التحول البيئي، تيريزا ريبيرا، اليوم إلى الجزائر، من أجل مناقشة الملف.

وتتمثل مهمة المسؤولة الاسبانية في "إقناع السلطات الجزائرية بإيجاد حل لإغلاق أنبوب الغاز المغاربي - الأوروبي الذي يمر عبر المغرب والذي تخطط الجزائر لإنهاء العمل به في 31 أكتوبر" ، حسب ما ذكرته صحيفة "الباييس".

وأشار المصدر نفسه إلى أن "مشكلة إسبانيا هي ضمان استمرار وصول نفس الكمية من الغاز التي تنقلها منطقة الشرق الأوسط عبر المغرب إلى شبه الجزيرة التي تمثل ثلث الكهرباء التي تستهلكها البلاد".

وأجبر عدم تجديد عقد خط أنابيب الغاز الرباط على التفاوض مع مدريد لحل بديل. وذكرت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن المغرب سيجري محادثات مع إسبانيا بشأن إمكانية عكس تدفق خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، في حالة عدم تجديد الجزائر لاتفاق الإمداد الذي سينتهي في 31 أكتوبر.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الوزيرة تيريزا ريبيرا كانت مسؤولة عن قيادة المفاوضات مع الجزائر والمغرب حول هذه القضية، والتي شارك فيها وزير الخارجية جوزيه مانويل ألباريس، مشيرة إلى أن هذه الاتصالات أجريت "بأكبر قدر من التكتم".

وتثير أزمة الرباط والجزائر قلقا لدى الحكومة الإسبانية. وقال خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة مع صحيفة "إل بريديكو" قبل أيام إن "المغرب والجزائر شريكان استراتيجيان لإسبانيا. إنهما دولتان مجاورتان ودولتان صديقتان، ونريد لشركائنا أفضل علاقة، وما سنحاوله هو العمل مع كليهما لتحقيق منطقة ازدهار مشترك في غرب البحر الأبيض المتوسط".

ولمح رئيس الدبلوماسية الاسبانية إلى أن بلاده تحاول إقناع المغاربة والجزائريين باستئناف النقاش. وأضاف قائلا "سننظم الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط يوم 29 نونبر في برشلونة. وآمل أن تشارك الجزائر والمغرب في تحقيق متوسط مزدهر".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال