القائمة

أخبار  

فيروس كورونا: هل حالة أوميكرون المسجلة في المغرب جاءت نتيجة طفرة محلية؟

هل يمكن أن تكون حالة الإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا المكتشفة بمدينة الدار البيضاء، قد تحورت محليا رغم إغلاق البلاد لحدودها البحرية والجوية؟ 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال مصدر طبي طلب عدم ذكر اسمه، في اتصال مع موقع يابلادي،  في تعليق منه على حديث وزير الصحة عن أن حالة الإصابة بأوميكرون المكتشفة بالدار البيضاء تحورت محليا إن "احتمال تطور نفس النوع الموجود في مناطق أخرى محلياً ضعيف للغاية".

ورجح مصدرنا أن "هذه الحالة الأولى التي تم اكتشافها كانت على اتصال بشخص حامل للفيروس ولكن بدون أعراض، من الممكن أن يكون قد وصل من الخارج دون أن يدرك أنه مصاب بالفيروس في شكله المتحور أوميكرون".

وبحسب ذات المصدر، فإنه لم يتم لحد الآن تتبع أصل المرض، وتابع أن هذه الحالة توضح وجود ثغرات في التتبع والعودة إلى "المريض الأول بأوميكرون" في المغرب، مشيرا إلى احتمال انتشار هذا المتحور لدى العديد من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض.

ويوم أمس قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، في تصريح صحفي، إنه عقب تتبع بؤرتين وبائيتين بمدينة الدار البيضاء، أفرزت النتائج المخبرية إصابة شابة مغربية دون الثلاثين بمتحور "أوميكرون"، فيما ثبتت، بالدلائل المخبرية، إصابة أفراد عائلتها بمتحور "دلتا".

وأضاف في تصريحه أن "هذا المتحور غير وافد، وناتج عن تحور في نفس المدينة" أي الدار البيضاء. 

وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن أفادت بأن 77 دولة أبلغت حتى الآن عن اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون، لكنها أشارت إلى أن المتحور ربما يكون منتشراً في معظم الدول، حتى لو لم يتم التحقق منه. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس القول إن أوميكرون "ينتشر بمعدل لم نشهده مع أي متحور سابق." 

ونهار اليوم قال مصطفى بايتاس الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلّف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، في تصريح عقب انعقاد المجلس الحكومي إن حالة الإصابة بأوميكرون المسجلة في المغرب محلية، "هذا المتحور ظهر في بلادنا...، جميع الفيروسات تتحور بشكل يومي...، طبيعي جدا أن هذا الفيروس تحور بشكل يومي" في المغرب.

وأضاف أن السيدة المصابة توجد في المستشفى وتحظى بالعناية الطبية وحالتها مستقرة ولا تدعو إلى القلق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال