القائمة

مختصرات

ما لا يقل عن 2100 مهاجرا لقوا مصرعهم في 2021 أثناء محاولتهم العبور إلى إسبانيا

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لقي ما لا يقل عن 2126 مهاجراً مصرعهم في عام 2021 أثناء محاولتهم الوصول إلى الساحل الإسباني، وهو رقم يمثل زيادة بنسبة 24٪ مقارنة بالعام السابق ورقم قياسي "قاسٍ"، حسب ما وصفته الجمعية الأندلسية لحقوق الإنسان،

وبحسب المعطيات الواردة في تقريرها، حول الهجرة على الحدود الجنوبية لعام 2021، فإن نسبة الوفيات زادت بـ 400 حالة وفاة، مقارنة مع العام الماضي، وفيما يخص عدد الوافدين فقد كشفت الجمعية أنه في العام الماضي، دخل 41 ألف 945 مهاجرا، بزيادة طفيفة مقارنة مع عام 2020، التي سجلت وصول 41 ألف و861 شخصا.  

كما أكد التقرير أن هناك "العديد من القوارب" التي لم يتم إنقاذها والتي اختفت دون أن يوجد لها أثر، لذلك فمن "المؤكد أن عدد الوفيات قد يكون أعلى بكثير ويمكن أن يصل إلى 4000 شخص لقوا حتفهم في عام 2021" أثناء محاولتهم الوصول إلى الحدود الجنوبية الإسبانية، عبر جزر الكناري والأندلس وليفانتي وسبتة ومليلية.

وأشارت الجمعية إلى أنه من بين 2126 شخصًا ماتوا في طريق الهجرة إلى إسبانيا، وهو أعلى رقم منذ عام 1988، تم انتشال ما مجموعه 1457 جثة فيما لم يتم العثور على جثث 669 شخص، لقوا حتفهم في رحلات هجرتهم. وأوضحت أن عدد الوفيات يبقى أكثر في صفوف النساء "بالرغم من أنهن يمثلن 10٪ من الأشخاص الذين سلكوا هذا الطريق، إلا أنهن يمثلن 19٪ ممن فقدوا حياتهم".

وبالنسبة للطريق الأكثر فتكًا، أوضحت الجمعية أنها طريق جزر الكناري، التي لقي فيها 1332شخصا مصرعهم، يليها الساحل الجزائري (492)، وطريق البوران (162)، وطريق مضيق جبل طارق (99) وطريق ساحل ليفانتي (41).

وبحسب الجمعية، فإن أكثر من نصف الوافدين هذا العام مروا عبر طريق الكناري، كما كان الحال منذ عام 2019، عندما وقعت الحكومة الإسبانية اتفاقية مع الحكومة المغربية بشأن قضية الهجرة والتي تروم تشديد "تشديد المراقبة " في شمال المغرب، وهو الأمر الذي تسبب للسنة الثانية في تحويل تدفقات الهجرة نحو جزر الكناري، التي " تعد أكثر صعوبة وغير آمنة وتؤدي إلى عدد أكبر من الوفيات" حسب الجمعية.

وأشارت إلى أنه من بين 42988 شخصا، 24898 منهم أي 58 في المائة، دخلوا عبر جزر الكناري على متن 547 قارب، تليها سبتة ومليلية بـ 14288 شخصًا، تشمل أيضا المهاجرين الذين دخلوا إلى سبتة في ماي الماضي، وبعدها والأندلس بـ 12456 شخصًا، ومن شرق إسبانيا بـ5191.

وعلى السواحل الأندلسية، ازداد عدد المهاجرين الذي وصلوا إلى هناك من 10206 عام 2020 إلى 12456 عام 2021. فيما كان المعبر الأكثر الأكثر استخدامًا هو المرية (التي استقبلت 7012 مهاجراً على متن 527 قاربًا) ، تليها قادس (3339 مهاجرًا على متن 452 قاربًا) وغرناطة (مع 1625 مهاجراً على متن 138 قاربًا).

وفيما يتعلق بأصل المهاجرين، فإن نصفهم تقريباً، أي 45٪ ، قدموا من إفريقيا جنوب الصحراء؛ 27٪ من الجزائر؛ 26٪ من المغرب و 2٪ من مناطق أخرى مثل سوريا أو أفغانستان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال