القائمة

أخبار

السفير الأمريكي لدى إسرائيل يتعهد بتسريع تفعيل الاعتراف بمغربية الصحراء

دخل قرار اعتراف إدارة ترامب بمغربية الصحراء عامه الثاني، ورغم أن إدارة جو بايدن لم تلغه، إلا أن تفعيله يسير بوتيرة بطيئة جدا. وفي حوار مع صحيفة إسرائيلية وعد السفير الأمريكي في تل أبيب بالعمل على تفعيل هذا الاعتراف.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

بعد أن أطلق في 26 يناير، مجموعة عمل السفراء بخصوص الاتفاقيات الإبراهيمية، أكد السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيديس، أنه يعمل على تحديد بعض العقبات التي لا تزال تعيق تفعيل اعتراف بلاده بمغربية الصحراء.

وقال في مقابلة مع صحيفة تايمز أوف إسرائيل "نحن نعمل عن كثب مع المغاربة والكونغرس والإسرائيليين لحل هذه المشاكل"، وأضاف "المغرب كجزء من الاتفاقيات الإبراهيمية، مهم جدًا بالنسبة لنا، ومهم جدًا للإسرائيليين".

وشدد الدبلوماسي الأمريكي على أن وزارة الخارجية الأمريكية "تركز بشدة على حل هذه المشاكل، بما في ذلك الصحراء الغربية، والمشاكل المرتبطة بالكونغريس" دون أن يقدم مزيدا من التوضيحات بهذا الخصوص.

وعود وعقبات

وتقف عدة عقبات في طريق تفعيل الاعتراف الأمريكي على أرض الواقع. فقانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA) للسنة المالية 2022، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في 28 دجنبر، يجعل تمويل التدريبات العسكرية مع المغرب مشروطًا بالتزامه "بالبحث عن حل سياسي مقبول للطرفين في الصحراء الغربية ".

كما أن مشروع فتح قنصلية عامة للولايات المتحدة بالداخلة لا يزال في المرحلة الافتراضية، ويشير تعديل على مشروع ميزانية 2022 الذي لم يتم اعتماده بعد من قبل مجلس النواب ومجلس الشيوخ، تقدم به السناتور الديمقراطي كريس كونز، إلى منع وزارة الخارجية من الاعتماد على مواردها المالية لبناء قنصلية للولايات المتحدة في الداخلة.

وكان كونز قد صرح قائلا "يجب توفير الأموال الممنوحة لمساعدة الصحراء الغربية، في دعم الجهود الدبلوماسية لتسهيل تسوية سياسية للنزاع في الصحراء الغربية"، وحذر من استخدام "الأموال لبناء أو تشغيل قنصلية للولايات المتحدة" في الإقليم.

وسيبقى الأمر على حاله بخصوص القنصلية على الأقل إلى غاية 11 مارس، حيث وافق مجلس النواب ومجلس الشيوخ يوم الثلاثاء 8 فبراير على تمديد الميزانية الفيدرالية إلى غاية مارس، وبالتالي تجنب شل الخدمات العامة.

ونظرا لهاتين العقبتين لا تزال بعض بنود اتفاقية 10 دجنبر 2020، مجمدة، ويتعلق الأمر بطلبات أسلحة مغربية تهم أربع طائرات بدون طيار متطورة من نوع SeaGuardian MQ-9B المصنعة من قبل شركة General Atomics بالإضافة إلى صواريخ دقيقة. وعند سؤاله عن هذا الموضوع تهرب الدبلوماسي الأمريكي من الإجابة.

يذكر أنه سبق لوزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أن تحدثت عن التزام الإدارة الأمريكية بالاتفاقيات الإبراهيمية في نونبر 2021 وقالت "هناك الكثير من الإمكانيات، لكن الكثير يعتمد على التزام الإدارة [بايدن]". وتابعت "في نهاية المطاف، تصنع هذه الدول السلام، ليس فقط لأن لديهم مصلحة في صنع السلام مع إسرائيل، ولكن أيضًا لأن لديهم مصلحة مع الولايات المتحدة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال