القائمة

أخبار

اسبانيا تسعى لإبعاد مسلمي سبتة ومليلية المحتلتين عن التأثير المغربي

ذكرت جريدة العلم التي تعتبرلسان حال حزب الإستقلال أن مصادر مطلعة من مدينتي سبتة و مليلية اللتان تحتلهما إسبانيا، أن عناصر المركز الوطني للاستعلامات الاسباني تقوم بتحركات مكثفة من أجل تشتيت شمل المسلمين وإبعادهم عن التأثير القوي الذي يمارسه المغرب عليهم من خلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية المحلية.

نشر
مدينة مليلية المحتلة
مدة القراءة: 2'

نفس الجريدة أضافت أن السلطات الإسبانية بسبتة ومليلية تحاول منذ بداية شهر رمضان المبارك  وبمختلف أشكال الترغيب والترهيب، قطع الارتباط الديني القائم بين المسلمين بالثغر المحتل والجمعيات الإسلامية التي تمثلهم وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية والمجلس العلمي للمضيق. حيث تخصص للجمعيات الإسلامية الموالية لها خصوصا جماعة الدعوة والتبليغ ميزانية ضخمة وتمول أنشطتها وتساند أعضاءها من خلال منحهم منحا لمتابعة دراساتهم العليا بدول المشرق والخليج العربي أو أداء تكاليف الحج والعمرة. ويوجد بمدينة سبتة المحتلة حاليا 39 جمعية إسلامية وأزيد من 20 مسجدا ومركزا إسلاميا يتم فيه تدريس اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم وتلقين العلوم الشرعية لأبناء المسلمين المغاربة.

ويذكر أن المراجع الدينية والتراث الإسلامي للمدينة المحتلة تعرض للإتلاف والسرقة والطمس والاندثار من طرف رجال الكنيسة على وجه الخصوص والمسيحيين على وجه العموم وكذلك من طرف سلطات الاحتلال.

وتقوم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية حاليا بتسيير عشرة مساجد بسبتة المحتلة منها مسجدا مولاي المهدي وسيدي مبارك، اللذان تتصارع منذ أشهر جمعيات إسلامية على تسييرهما، ووصل الخلاف بينهما الى القضاء المحلي.

وتتكلف وزارة الأوقاف المغربية بأداء رواتب الخطباء والأئمة والوعاظ الذين يتم إيفادهم الى مساجد سبتة المحتلة للإمامة ولتقديم دروس الوعظ والإرشاد. وكانت إحدى الجمعيات الإسلامية الموالية للإحتلال قد أعلنت فك ارتباطها بالمغرب وتبعيتها للهيأة الدينية العليا بمدريد، وأضحت تتلقى التوجيهات والتمويل منها، على غرار الدعم المقدم لها من وزارة العدل الاسبانية والمجلس البلدي بسبتة المحتلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال