القائمة

مختصرات

إسبانيا: مقتل أم مغربية أمام أعين أطفالها

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استيقظت ساكنة مدينة تارانكون الإسبانية، يوم الإثنين على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها مواطنة مغربية تبلغ من العمر 43 سنة، على يد زوجها البالغ من العمر 38 عاما، وذلك أمام أعين أطفالهما الثلاثة. وبعد توجيهه طعنات قاتلة لزوجته بواسطة سكين، قام الجاني بالتوجه إلى مقر الحرس المدني وتسليم نفسه.

وحلت السلطات الأمنية بمقر سكن الضحية التي كانت تدعى قيد حياتها، وردية، وعثرت على جثتها، فيما تم نقل أطفالها القاصرين، إلى مؤسسة إيواء، للتكفل بهم. وفي اليوم الموالي من هذه الجريمة، تم تنظيم وقفة في المدينة، تضم حوالي ثلاثمائة شخص، للتنديد بهذه الجريمة، وطالب المحتجون المؤسسات العمومية، "بعدم التقليل من" العنف ضد المرأة ومواصلة النضال ضد هذه "الظاهرة الاجتماعية".

ونيابة عن عائلة وأصدقاء الضحية، أعربت إحدى المشاركات في هذه الوقفة، تدعى كلتوم، عن امتنانها لجميع المشاركين في هذه التظاهرة التضامنية، التي جمعت بين "مختلف الأديان والجنسيات" مشيرة إلى أنهم "اجتمعوا ليقولوا لا للعنف، لا للعنف القائم على النوع الاجتماعي أو أي شيء آخر". وأضافت "لا أحد يستحق مثل ما حدث. لقد كانت امرأة جميلة جدًا من الداخل والخارج" وتأسفت لأبنائها الثلاثة.

ودعت أسرة وأصدقاء وردية، المحسنين إلى مساندتهم لجمع تبرعات مالية لإعادة جثمان الضحية إلى المغرب.

وتفاعلا مع هذه الجريمة، كتب رئيس الحكومة الإسبانية تغريدة على حسابه في تويتر، أعرب فيها عن مساندته لأطفال وعائلة الضحية وقال "يجب أن نوقف الجرائم المبنية على الجنس وننهي العنف البنيوي ضد المرأة. دعونا نواصل العمل على السياسات العامة للقضاء على العنف ضد المرأة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال