القائمة

أخبار

جماعة العدل و الإحسان تدعو المغاربة للتظاهر اليوم ضد "براءة المسلمين"

بعدما تم عرض فيلم "براءة المسلمين" الذي يسيئ للرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم في الولايات المتحدة الأمريكية دعت جماعة العدل و الإحسان المحظورة في المغرب إلى التظاهر هذا اليوم استنكارا للإساءة للرسول(ص).

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل و الإحسان إلى اتخاذ اليوم الجمعة، 14 شتنبر 2012، يوما للتظاهر السلمي تنديدا ب "التطاول السافر والحاقد والجبان الذي تعرض له نبي البشرية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم من خلال إنتاج وعرض فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم في الولايات المتحدة الأمريكية".

و اعتبرت الجماعة هذا العمل "حماقة كبرى وحقد دفين على الإسلام وأهله، ظنا منهم أن جسد الأمة قد انتزعت منه الروح لما رأوه من استكانة وخنوع من أنظمتنا الجبرية الجاثمة على رقاب شعوبها التي طوق الذل أعناقها وآثرت الركوع للاستكبار العالمي على الخضوع لله الواحد القهار واقتفاء سنة رسوله صلى الله عليه وسلم".

و عبرت الجماعة عن استعدادها الدائم للدفاع عن مقدسات المسلمين، و دعت المسلمين في جميع الأقطار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه من يريد إهانة و ازدراء الدين الإسلامي الحنيف، و قالت أن مثل هذه الأفعال لا تعمل إلا على زرع الأحقاد بين الأمم و الشعوب، و طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بمحاسبة منتجي هذا الفيلم.

لكم أيها الظلام
الكاتب : amone
التاريخ : في 14 شتنبر 2012 على 18h49
في البداية وقبل الدخول في نقاش حرية التعبير أود أن أفهم بعض النقاط :
+ هل الصحفي شخص مسلم حتى تظهر عبارات الحقد في أسلوبه اتناء الكتابة؟
+ كيف لجماعة والتى عرفت على طول تاريخها بالقتل و دم أن تضهر وتهدم بيت السفارة الأمريكية الذي أواهأ و أقتسمت الطعام و الحديت تحت سقفه؟
+ ليس دفاعا عن الولايات المتحدة الأمريكية ولكن ما العلاقة بين الفلم و هذه الدولة شي بكترت ما يضحك من جهل هذه الأمة بقدر مايبكيك و أنت تعيش تحت ضلالها؟
أما في ما يخص حرية التعبير فبأي حق ونحن أتعس وجهل أفقر و أضعف أمة على هذه المكورة أو المبسوطة أن نقول للعالم هذا سلوكك وهكذا يجب عليك أن تلاحظ , تتكلم ,تفكر ,تستنتج ,تمتل ,ترسم و تغني ...
لمادا المسلمون أضعف من أن يتقبلوا النقد ولو أن هذا النقد ليس في المستوى و غير صحيح ،كل من لا يقبل النقد فانه غير قادر على الجدال ودفاع عن موقفه و قناعته ،فل نضع الشعب تتحرر وتمضي في مسيرتها لتنير طريقها ما دمنا نحن فضلنا الظلام .