القائمة

أخبار

إسرائيل تشارك في مؤتمر الطاقة بالمغرب بدعوة ملكية

يتواصل مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني في عهد الحكومة الملتحية فقد تحدث بيان صادر عن عضو في الكنيست  الإسرائيلي (البرلمان) عن تلقيه دعوة من أجل المشاركة في مؤتمر للطاقة يعقد في المغرب بدءا من اليوم.

نشر
عضو في الكنيست الإسرائلي مجلي وهبة
مدة القراءة: 2'

ذكر "مجلي وهبة" عضو في الكنيست الإسرائلي عن حزب "كاديما" الذي أسسه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في الدولة العبرية أرييل شارون، من خلال بيان عممه على وسائل الإعلام أنه تردد في السفر الى مؤتمر الطاقة وتحديات العصر لدول المنطقه الذي يبدأ هذا الاسبوع والسبب هو أن المؤتمر سيعقد في المغرب ، و ذلك راجع بحسب نفس البيان ‘إلى مظاهرات أقيمت قبل عدة أشهر ضد مشاركه اسرائيل في الاجتماع العام للجمعيه الاورومتوسطيه الذي عقد في الرباط ، هذه المظاهرات التي أرغمت ممثل وزاره الخارجيه الإسرائلي الذي تواجد في المكان ان يقطع مشاركته ويغادر المكان، حسب نفس البيان. 

و قال "وهبه" أنه بعد أن قرر عدم المشاركة  تلقى " رساله SMS من ممثل العائلة المالكة في المغرب بها دعوة شخصيه بالنص التالي : العائله المالكه المغربيه تدعوك بصورة شخصيه  للمشاركه في المؤتمر كما هو مقرر، وهذه الدعوة كان لها وقعها الخاص وأخبرت فورا البرلمان المغربي باني سأشارك عندهم في المؤتمر". 

 و ذكر موقع "بانيت" و هو موقع خاص بعرب 48 أنه خلال هذا المؤتمر سيلتقي "وهبه" رئيس البرلمان وممثلي البرلمان المغربي، وممثلي الحكومة ، و ذكر نفس الموقع أن هذه الزيارة تعتبر الزيارة الرسمية الاولى لممثل إسرائيلي على هذا المستوى للمملكة المغربية بعد التغيرات التي حصلت خصوصا بعد الحراك الشعبي الأخير. 

 وسيستمر المؤتمر ثلاثة ايام  وهدفه مناقشة وإبراز دراسات بخصوص التحديات الطاقة الاقتصاد والتغيرات الحاصلة بعد الربيع العربي وطرق التعامل معها، وتوطيد العلاقات بين شتى دول المتوسط وخلق جو افضل لتوطيد علاقات التعاون بين الدول المختلفة الممثلة في البرلمان من أجل المتوسط .

Le voile est levé
الكاتب : NoComment
التاريخ : في 15 شتنبر 2012 على 10h38
Tiens, tiens, le jardin secret des relations intimes entre le palais et les sionistes criminels n'a plus Rien de secret! On ose maintenant montrer leur liaison tant cachée par les médias, et en plein public! Les princes de croyants invitent les princes de voyeurisme, de torture, de fascisme sur les musulmans
Ne dit-on pas Ceux qui se ressemblent s'assemblent?
Un marocain musulman de cœur ne donnera jamais son accord à de tels initiatives, et n'acceptera jamais d'être représenté par de tels traitres et prédateurs au sommité du pouvoir .!