القائمة

مختصرات

بني ملال-خنيفرة: تأسيس التمثيلية الجهوية للفيدرالية المغربية لناشري الصحف

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 أشرفت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، أمس الجمعة ببني ملال، على تأسيس تمثيلية جهوية على مستوى بني ملال-خنيفرة، هي التاسعة من نوعها على مستوى المملكة.

وخلال الجمع العام التأسيسي، الذي حضره رئيس الفدرالية نور الدين مفتاح وأعضاء المجلس الفيدرالي ورؤساء الفروع الجهوية وممثلو المؤسسات الصحفية بالجهة، تم انتخاب مدير جريدة "أطلس 24" محمد المختاري، رئيسا لفرع بني ملال-خنيفرة، لينضاف إلى فروع الداخلة-واد الذهب، والعيون- الساقية الحمراء، وكلميم -واد نون، وسوس ماسة، ومراكش-آسفي، وفاس-مكناس، والشرق، وطنجة-تطوان-الحسيمة.

وفي تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد مفتاح بنجاح هذا الاستحقاق الجهوي الهام، الذي يندرج في إطار استكمال هيكلة الفدرالية، التي انطلقت منذ يوليوز 2020.

وأوضح أن هذا الجمع العام التأسيسي ينعقد في وقت تشهد فيه التنظيمات الجهوية للفدرالية دناميكية تنظيمية مطردة، بإبرام شراكات في ثلاث جهات، بالإضافة إلى مشاريع شراكة في جهات أخرى تستفيد من دعم الفاعلين العموميين والخواص على المستوى الجهوي والترابي، مشيرا إلى أن جهود الفدرالية من شأنها المساهمة في تطوير الصحافة الجهوية والمحلية.

وأكد مفتاح أن الهدف الأول ليس فقط تقوية الفدرالية أو استقطاب المزيد من الأعضاء، بل العمل من منطلق الفاعل الرئيسي في تطوير القطاع حتى يتمكن من المساهمة في التنمية الجهوية والترابية.

وتابع رئيس الفدرالية أن الأمر ليس مجرد شعارات لكنها حقيقة تجسدت من خلال تنويه المسؤولين الجهويين بجهود الفدرالية ودعم أعضائها عبر أنحاء المملكة.

من جانبه، أشاد الرئيس المنتخب، محمد المختاري، بالثقة التي حظي بها من قبل أعضاء الفيدرالية، مجددا التأكيد على التزامه بالدفاع عن مصالح الصحفيين بالجهة.

وتوج هذا الجمع العام بتكريم المرحوم محمد الحجام، أحد الوجوه البارزة في الصحافة الجهوية، تقديرا لمساهماته في المشهد الإعلامي الجهوي والوطني.

كما ترحم الحضور على الراحل عبد الله الستوكي أحد رواد عالم الصحافة، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض، بنفس الشجاعة التي ميزت حياته المهنية والشخصية.

وعلى هامش هذا الجمع العام التأسيسي، ستنظم الفيدرالية المغربية لناشري الصحف ندوة وطنية حول موضوع "الصحافة والثقافة: الوشائج الملهمة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال