القائمة

مختصرات

المغرب يهدد برد قوي في حال استخدمت البوليساريو طائرات مسيرة

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

هدد المغرب يوم أمس الخميس باتخاذ "ردّ قوي ومناسب" في حال أقدمت جبهة البوليساريو على استخدام "طائرات مسيرة إيرانية"، لتهديد سلامة أراضي المملكة.

وقال عمر هلال، في مؤتمر صحفي عقب تبنى مجلس الأمن، القرار 2654، الذي مدد ولاية بعثة المينرسو لمدة عام، إن المملكة "ستتصرف بقوة وستكون هناك عواقب وخيمة على جبهة البوليساريو".

وأكد أن "الأمر سيترك للقوات المسلحة الملكية لتحديد كيفية الردّ"، واصفا تزويد "البوليساريو" بتلك الطائرات بـ" الخطير جدا".

وأضاف هلال إن "إيران وحزب الله لديهما وجود في منطقة تيندوف" وشمال إفريقيا، وأكد أنهما بصدد الانتقال من تدريب مقاتلي البوليساريو إلى تسليحهم، وهذه المرة عبر شحنة من الطائرات المسيرة".

وزاد قائلا إنه على العالم أم يدرك أن "إيران وبعد أن قوضت استقرار سوريا واليمن و العراق ولبنان بصدد زعزعة استقرار منطقتنا.. ليس المغرب وحده المعني بهذا بل كل دول المنطقة".

وشدد هلال على أن تزويد جبهة البوليساريو الانفصالية بمسيرات إيرانية "تحول جيوسياسي" ويشكل منعطفاً جديداً على الصعيد العسكري.

وعرض صورا لطائرات مسيرة قال إن طهران سلمتها لجبهة "البوليساريو"، مؤكدا أن سعرها يتراوح بين 20 و22 ألف دولار، وأن شراء طائرة واحدة كفيل بإطعام 300 شخص في السنة في مخيمات تندوف وتقديم العلاج لـ 500 شخص وتعليم 120 طفلا.

يذكر أنه في بداية شهر أكتوبر الحالي قال القيادي في الجبهة الانفصالية عمر منصور من نواكشوط، إن "الجيش الصحراوي سيستخدم قريبا طائرات بدون طيار في حرب الاستنزاف في الصحراء الغربية".

وسبق لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة أن قال في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك، بداية شهر أكتوبر بالرباط، إن "طهران، بتبنيها لفاعلين غير حكوميين مسلحين، أصبحت تهدد السلم الإقليمي والدولي، عن طريق حصول هؤلاء الفاعلين على أسلحة وتقنيات متطورة، على غرار الطائرات المسيّرة".

وحمل بوريطة آنذاك المجتمع الدولي مسؤولية تطور الأوضاع في حال عدم تصديه للجانب الإيراني، معتبراً أن إيران "هي الممول والداعم الرسمي للانفصال والجماعات الإرهابية عبر تسهيل حصولهم على أسلحة متطورة، فضلاً عن تدخل طهران في الشؤون الداخلية للدول العربية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق جماعات إرهابية مسلحة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال