القائمة

مختصرات

رئيس مجلس الدولة الإيطالي: المغرب "البلد الأكثر استقرارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"

(مع و م ع)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أكد رئيس مجلس الدولة الإيطالي، فرانكو فراتيني، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب هو "البلد الأكثر استقرارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته المملكة في العديد من المجالات.

وأبرز فراتيني، في كلمة تلاها نيابة عنه مستشاره الدبلوماسي، مارسيلو أبيسيلا، خلال الحفل الختامي للتوأمة المؤسساتية التي تهم "مواكبة الأمانة العامة للحكومة في إطار مسلسل الالتقائية التنظيمية مع الاتحاد الأوروبي"، أن "إيطاليا على يقين تام بأن المغرب هو البلد الأكثر استقرارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي نتقاسم معه احترام قيم الديمقراطية وسيادة القانون".

وأضاف أن المملكة تعد أيضا "شريكا ذا مصداقية" للاتحاد الأوروبي في عدة مجالات مثل الهجرة والأمن ومكافحة الإرهاب والطاقات المتجددة، وذلك "بفضل الاستثمارات المكثفة في البنيات التحتية على مدى السنوات الماضية، وكذا مختلف اتفاقيات التبادل الحر مع دول القارة الإفريقية".

من جهة أخرى، شدد فراتيني على أن التوأمة بين الأمانة العامة للحكومة ومجلس الدولة الإيطالي "ستسهل الالتقائية بين المغرب والتشريعات الأساسية للاتحاد الأوروبي"، وتنسجم تماما مع الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين إيطاليا والمغرب، والتي تم إطلاقها سنة 2019.

من جانبها، قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، باتريشيا لومبارت كوساك، إن تحديث الإدارة العمومية يظل "رافعة أساسية للحكامة الجيدة، ونجاعة الدولة، وضمان سيادة القانون، وبالتالي ضمان القدرة على الصمود"، مشددة على أن المبادرات والطموحات يتعين أن "تقوم على شراكات وثيقة ومستدامة وتاريخية مثل تلك التي أقمناها مع المملكة المغربية".

وأضافت أن "شراكة الرفاه هاته المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي تقوم على أسس تعود إلى أزيد من نصف قرن، تم بناؤها خطوة بخطوة، من خلال رؤية للتقارب التدريجي لممارساتنا، وكذا لقيمنا ومعاييرنا".

وأوضحت أن هذه التوأمة هي "ثمرة لدينامية التقارب والالتزامات المتبادلة"، باعتبار أنها تشكل جزء من خطة العمل لتنزيل الوضع المتقدم، وتستجيب لعملية تعاضد الممارسات الجيدة وتبادل الخبرات بين الإدارات الأوروبية والمغربية عن طريق آلية التوأمة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال