القائمة

مختصرات

الرئيس الفرنسي يستبعد إمكانية نشوب حرب بين المغرب والجزائر

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حوار مطول مع مجلة لوبوان الفرنسية، رد فيه على أسئلة الكاتب الجزائري، كمال داود، إمكانية نشوب حرب بين المغرب والجزائر.

وقال في رده على سؤال حول إمكانية تكرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في منطقة المغرب العربي، بين المغرب والجزائر "سؤال مهم، لا أريد تصديق والاعتقاد بذلك"، وأكد أن المغرب والجزائر يغلبان منطق التعقل، وألقى باللائمة على روسيا في نشوب الحرب ضد أوكرانيا وأضاف "هذا ما يقودني إلى أن أكرر لنظرائي الأفارقة: لا يمكنك دعم روسيا أو أن تكون غامضًا بشأن هذا الغزو، لأن هذا هو ما كنتم دائمًا تحاربونه من الناحية الوجودية".

وعاد ليؤكد أنه لا يعتقد "أن لدى المغرب أو الجزائر هذا الاحتمال للحرب"، وتابع "التوتر بين البلدين موجود، وحقيقي، ما ينذر بالخطر هو عندما يصبح التوتر بنية للحقيقة الوطنية والحياة السياسية لدى الجانبين".

وزاد قائلا "بالنسبة للجزائر والمغرب وفرنسا، فإن التهدئة بين الاثنين مهمة للغاية. لا أعتقد أن حربا حقيقة ستحدث. من ناحية أخرى، أرى تكهنات من قبل البعض، وأوهاما من البعض الآخر وحتى إرادة للحرب من طرف البعض، وأرى المسافة التي يخلقها ذلك".

وفي ذات الحوار رد الرئيس الفرنسي على سؤال حول إمكانية اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري وطلبها الصفح من الجزائر بالتأكيد على أنه لن يقدم اعتذارا، وأوضح قائلا "كانت هناك حرب. الاعتذار أو عدم الاعتذار، لن يصلح أي شيء. يجب أن نعود إلى الواقع وإلى التاريخ ونصفه. لست مضطرا للاعتذار، والكلمة ستقطع كل الروابط. الأسوأ هو أن نعتذر وبعد ذلك يمضي كل منا في طريقه. عمل الذاكرة والتاريخ ليس ميزانا لجميع الحسابات. الغفران الجماعي الوحيد الذي طلبته هو من الحركيين، لأن الجمهورية الفرنسية تعهدت بحمايتهم والترحيب بهم وخانت كلماتها عدة مرات".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال