القائمة

مختصرات

نائب رئيس المجلس الأمريكي للسياسة الخارجية: عدم اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء "خطأ فادح"

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال إيلان بيرمان، نائب رئيس مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، الذي يوجد مقره في واشنطن، إن اتفاقيات إبراهيم الموقعة سنة 2020 بين إسرائيل من جهة، والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان من جهة ثانية، "بشرت بعهد جديد من التعاون لإسرائيل في شرق أوسط غير مضياف تاريخيًا. بعد عامين".

وأشار في مقال نشر بـ"جيورزاليم بوست" إلى أن المحادثات تدور في إسرائيل والعديد من العواصم الأخرى "حول أفضل السبل للبناء على تلك الروابط"، مؤكدا أن "موجة التطبيع في المنطقة قد تشهد قريبًا مشاركين جدد"، وأضاف "لكن قبل توسيع نطاق الاتفاقات، لا يزال يتعين اتخاذ خطوات إضافية لتقوية الروابط بين أعضائها الحاليين. في هذا الصدد، يمكن عمل الكثير ، بدءًا من تطوير العلاقات" بين المغرب وإسرائيل.

وأوضح أن "العلاقات بين البلدين عميقة للغاية. يُقدر أن عُشر سكان إسرائيل البالغ عددهم أكثر من 9 ملايين نسمة من أصل مغربي والعديد منهم يسافرون إلى المملكة بانتظام".

وتابع أنه "من الناحية السياسية، لم تصل العلاقات بعد إلى إمكاناتها الكاملة. على الرغم من أنهما تبادلا الموظفين السياسيين وأنشأوا مكاتب اتصال، إلا أن البلدين ما زالا يفتقران إلى السمات المميزة للعلاقات الدبلوماسية الكاملة".

وقال إن "السبب له علاقة بالصحراء الغربية. كان اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربية على الإقليم، الذي تديره المملكة منذ منتصف السبعينيات، هو السبب الرئيسي وراء قرار الرباط بالمشاركة في اتفاقيات إبراهيم، في عام 2020. ومنذ ذلك الحين، العديد من الدول، بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتفاقات مثل البحرين، اعترفت بمطالب المغرب. لكن إسرائيل لم تقم بذلك بعد".

وزاد قائلا "في حين أعرب مسؤولون إسرائيليون بشكل فردي في السابق عن دعمهم للفكرة، فإن وزارة الخارجية في البلاد، حتى الآن، لم تصل إلى حد تبني موقف من الصحراء الغربية بشكل لا لبس فيه باعتبارها جزء لا يتجزأ من المملكة".

واعتبر هذا الأمر "خطأ فادح"، وقال إن قضية الصحراء موضوع حساس في المغرب، وأن المملكة تقيس علاقاتها مع حلفائها بالموقف من النزاع.

وبحسبه فإن "الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء سيكون نقطة انطلاق جيدة للغاية" في العلاقات المغربية الإسرائيلية، بعد تنصيب الحكومة اليمينية في تل أبيب بقيادة بنيامين نتنياهو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال