القائمة

أخبار

أنصار زعيم البوليساريو يتخلون عنه

بعد انتخابه في 20 يناير الماضي، على رأس جبهة البوليساريو، يواجه إبراهيم غالي تخلي مؤيديه الذين دافعوا عن إعادة انتخابه لولاية ثالثة، عنه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

لم تحظ تشكيلة "الحكومة" الجديدة التي أعلن عنها إبراهيم غالي قبل أيام، برضى العديد من الأصوات في مخيمات تندوف، بمن فيهم أشد المدافعين عنه، ويظهر ذك من خلال المقال الذي نشره موقع إعلامي تابع للجبهة الانفصالية، كان من بين أشد المدافعين عن ترشح غالي في المؤتمر 16 لجبهة البوليساريو.

ولم يتردد الموقع الناطق بالإسبانية، في توجيه سهام نقده اتجاه إبراهيم غالي وتحدث عن وجود "انعدام ثقة عام في القيادة، وهو ما ينعكس في الخسارة المستمرة للناخبين"، ووصف "الحكومة" التي يقودها بشرايا بيون بأنها "حكومة جديدة قديمة".

ورغم أن الموقع أشار إلى ما قال إنها "نجاحات" تحققت في عهد غالي، كقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 29 شتنبر 2021، والذي يلغي الاتفاقات المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، إلا أنه تحدث عن خسارات "مريرة"، وذكر على وجه الخصوص "فتح قنصليات في المناطق المحتلة، وموقف إسبانيا الموالي للمغرب، والأوضاع الداخلية الدقيقة مع استبعاد الشباب من مناصب المسؤولية وغياب رؤية مستقبلية في مواجهة تنامي التعددية".

وتابع "لن تخلو السنوات الثلاث القادمة تحت قيادة حكومة إبراهيم غالي من التوترات، ولا يزال وجود نفس القادة لمدة أربعة عقود يثير استياء المواطنين، كما أنه لا يبعث على الثقة اللازمة، والتماسك الذي كان من الممكن أن توفره الحكومة" في حل تم تجديدها وليس "تعديلها".

ولاستعادة ثقة الصحراويين في المخيمات، طالب الموقع الانفصالي إبراهيم غالي "بتبني نهج متشدد تجاه المغرب خاصة فيما يتعلق بالأعمال العسكرية".

ويعكس هذا المقال، حالة الغضب السائدة في المخيمات، والتي يتم التعبير عنها في مواقع التواصل الاجتماعي، منذ الإعلان في 14 فبراير الماضي عن تشكيلة "حكومة بيون".

وندد العديدون بغياب البشير مصطفى السيد عن "الحكومة الجديدة". وكان غالي قد فاز بولاية ثالثة على حساب البشير مصطفى السيد، بعد حصوله على 1253 صوتا، مقابل 563 لمنافسه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال