القائمة

أخبار  

بعد الكسكس والزليج.. جدل بين مغاربة وجزائريين حول لباس الحايك

بعد الكسكس والزليج، أثار لباس الحايك جدلا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والجزائر، حول أصل هذا اللباس، وذلك بعد انتشار فيديو لنساء في مدينة طنجة يرتدين الحايك بمناسبة عيد المرأة .

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أثار فيديو لنساء يتجولن في شوارع مدينة طنجة وهن يرتدين الحايك، احتفالا بعيد المرأة، الكثير من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة والجزائريين، فبينما أشاد المغاربة بالمبادرة واعتبروا أنها تروج للباس التقليدي المغربي، اعتبرها جزائريون بأنها سرقة للموروث الثقافي لبلادهم.

واشتعلت حرب التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولجأ البعض إلى نشر أشرطة فيديو قديمة تظهر نساء يرتدين الحايك، وإبرازها كحجة لتعليقاتهم.

دراجي وبن قنة

وكان المعلق الرياضي بقنوات بين سبورت حفيظ دراجي، من بين المتدخلين في هذا الجدل، وكتب في تغريدة على الفايسبوك "مثل البرنوس الذي لبسه جدي، (الحايك) هو لباس تقليدي جزائري ، لبسته أمي وأمهات الجزائرين بكل أنواعه في العاصمة وشرق البلاد وغربها".

وتابع" هو ليس مجرد لباس تقليدي أصيل، بل أحد رموز الهوية الوطنية والحشمة والعفة والشرف، كانت تخفي تحته المجاهدات القنابل والأسلحة".

بدورها نشرت المذيعة الجزائرية في قناة الجزيرة شريط فيديو وهي ترتدي الحايك، وقالت إن أصله جزائري وأن المجاهدات كن يرتدينه إبان الاستعمار الفرنسي للجزائر من أجل تهريب الأسلحة.

وبعيدا عن محاولات كل طرف نسب اللباس لبلده، يظل الحايك لباسا تقليديا مغاربيا، انتشر في الماضي بشكل واسع في كل من المغرب والجزائر وتونس تحت تسميات مختلفة، حسبما يؤكده العديد من المؤرخين، مثله مثل الزليج والكسكس.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال