القائمة

مختصرات

هل يلعب جوزيب بوريل دور الوساطة بين الجزائر وإسبانيا ؟

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

يقوم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بزيارة رسمية للجزائر، ونهار اليوم الإثنين التقى بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

وكتب بوريل في تغريدة على تويتر: "سعيد بوصولي إلى الجزائر في أول زيارة لي...". وأضاف "مواضيع كثيرة مطروحة للنقاش، على مستوى العلاقات الثنائية وعلى المستوى الإقليمي".

وكان بوريل قد التقى يوم الأحد لدى وصوله إلى الجزائر رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمان.

وسيحاول بوريل إقناع المسؤولين الجزائريين بإنهاء أو على الأقل تخفيف العقوبات التجارية المفروضة، منذ 9 يونيو 2022، على الشركات الإسبانية ردا على دعم بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي المغربي للصحراء.

ويوم أمس قال بوريل في حوار مع صحيفة الخبر الجزائرية "نأسف للعقبات الجادة التي فرضتها الجزائر منذ يونيو 2022 على التجارة مع إسبانيا باستثناء الغاز. هذا الانسداد ضار جدًا بتنفيذ اتفاقية الشراكة ولا يخدم مصلحة أحد. أنا مقتنع بأن الحل ممكن ويجب أن نعمل معًا لإيجاده بسرعة من أجل مصلحتنا المشتركة للتغلب على العوائق القائمة وإزالة أي عقبة أمام تبادلاتنا".

يذكر أنه خلال الأسبوع الماضي، بدأت الحكومة الإسبانية اتصالات مباشرة مع المفوضية الأوروبية لإطلاق خطة مساعدة للشركات التي تعرضت لعقوبات شديدة بموجب القرار، الذي اتخذته الجزائر في 9 يونيو ، بتعليق أي إجراءات توطين بنكي للاستيراد أو التصدير من إسبانيا وإليها.

وكانت المفوضية الأوروبية، قد حددت في 10 يونيو ، أن "الاتحاد الأوروبي مستعد لمعارضة أي نوع من الإجراءات القسرية المطبقة ضد دولة عضو. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى معاملة تمييزية لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي ويضر بممارسة حقوق الاتحاد الأوروبي بموجب الاتفاقية " الموقعة مع الجزائر.

ووقعت الجزائر والاتحاد الأوروبي اتفاقية شراكة في عام 2002، ودخلت حيز التنفيذ في عام 2005.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال