القائمة

أخبار

ماراثون الرمال: معاناة المشاركات المغربيات في العثور على رعاة

في الوقت الذي تحقق فيه الرياضة النسائية المزيد من التألق، لا تزال  الرياضيات المغربيات تفتقرن إلى الرعاة لضمان مشاركتهن في البطولات الرياضية. وهو الحال بالنسبة للعديد من البطلات اللائي كن يأملن المشاركة في ماراثون الرمال هذا العام، قبل أن يجدن أنفسهن خارج المنافسات.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

يواجه ماراثون الرمال، الذي يجمع بين جميع الجنسيات، من مختلف الأعمار، رجالًا ونساءً، خطر فقدان أبرز المشاركات المغربيات، هذا العام، وذلك بعدما قررت مجموعة الأشغال العامة للبناء بالدار البيضاء، الفائزة عدة مرات بالبطولة، عدم تجديد فريق السيدات، للنسخة السابعة والثلاثين، من المسابقة المقررة من 21 أبريل إلى 1 ماي. وبصرف النظر عن هذا المشارك الرئيسي في هذا الحدث، حاولت العداءات المغربيات السعي وراء رعاة آخرين، لكن دون جدوى.

وعلى الرغم من تألقها لخمس نسخ، فإن عزيزة الراجي وهي واحدة من أولئك اللائي، سيأجلن مشاركتهن في "مارثون الرمال" حتى العام المقبل، علما أنها خلال عام 2021، كانت من بين السيدات المتوجات. وفي تصريح لموقع يابلادي، أعربت عزيزة راجي، عن استيائها لعدم قدرتها على خوض المغامرة هذا العام، على الرغم من استعدادها لها. وقالت "مع زميلتي في الفريق عزيزة العمراني، حصلنا على المركزين الرابع والثالث في عام 2022. وكنا نخطط لتجديد عقدنا مع نفس الراعي، لكن ذلك لم يحصل".

منذ مدة ونحن ننتظر الرد. كان من المفترض أن يتم تقديم إجابة لنا في فبراير، لذلك قمنا بالتدريب من أجل الاستعداد للمنافسة، ولكن وصلنا إلى نهاية شهر مارس، ولم نتوصل بأي ردود إيجابية، ماراثون الرمال سينطلق في غضون أربعة أسابيع، أخشى أن يكون الخيار الوحيد أمامنا، هو تأجيل المشاركة حتى العام المقبل".

عزيزة الراجي، عداءة ماراثون

مرتبة جيدة في المغرب وخارجه لكن بدون راع

وعزيزة الراجي معروفة في ماراثون الرمال، حيث كانت الممثلة الوحيدة للمغرب بين النساء، في بعض الدورات التي احتلت فيها أيضًا المراكز الأولى في الترتيب. وخارج منافسات ماراثون الرمال، اشتهرت أيضًا بفوزها في ماراثون Trans Atlas في عام 2017. بالإضافة إلى ذلك، احتلت عزيزة راجي سابقًا المركز الأول في العديد من مسابقات الجري أو الماراثون في دول أخرى، من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، كما حلت من بين الأوائل في سباق نظم في سلطنة عمان.

وبحسب الراجي، فإن "الاستعدادات الجسدية والعقلية ليست الأصعب" لكن "لسوء الحظ، الصعوبة تكمن على مستوى الرعاة. نحن نتدرب ونستعد، دون أن نعرف دائمًا ما إن كنا سنحظى بالدعم أم لا. أحيانًا نتوصل بردود سلبية، في المرحلة الأخيرة من استعداداتنا " وهو ما وقع معها في نسخة الماراثون لعام 2018 التي لم تتمكن من المشاركة فيها، لعدم عثورها على راع.

من جانبها، كانت عزيزة العمراني التي احتلت المرتبة الثالثة في "ماراثون الرمال" لعام 2022، تأمل في تحسين أدائها هذا العام، لكنها واجهت أيضًا صعوبة في العثور على راعٍ، حسب تصريحها لموقعنا. وعادة ما تكون من بين العشرة الأوائل، في سباقات الماراثون ونصف الماراثون، التي شاركت فيها حتى الآن، وهي تعتقد أيضًا أن الرعاية تظل التحدي الأكبر للعداءات المغربيات، مشيرة إلى أنها لازالت تحاول العثور على راع.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال