القائمة

أخبار

الأمين العام لاتحاد المغرب العربي يتحدث عن "مناورة" خلال استقبال قيس سعيد لزعيم البوليساريو

بعد تصريحات المنصف المرزوقي حول استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو، جاء دور الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، للحديث عن نفس الموضوع. وقدم الطيب بكوش رأيا مختلفا عن ذلك الذي دافع عنه عبد المجيد تبون في 22 مارس

نشر
الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش
مدة القراءة: 2'

. أجرى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، الطيب البكوش مقابلة مع قناة "فرانس 24" حيث تحدث علنًا ولأول مرة عن الاستقبال الذي خصصه التونسي، قيس سعيد، في "نهاية غشت 2022 في تونس العاصمة خلال القمة الإفريقية اليابانية الثامنة، لزعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي. وقال "ما أستطيع تأكيده، هو أن موقف تونس من قضية الصحراء لم يتغير" وأضاف وهو موقف حيادي وإيجابي وأتصور أن ما حدث كان فيه مناورة لإحراج تونس لا أقل ولا أكثر، لأن موقف تونس لا يمكن أن يتغير في هذا الاتجاه".

ولم يرغب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي في توجيه أصابع الاتهام إلى أي جهة و قال "لا أعرف من الذي يقف وراءها (...) لكن توجد مناورة، لكن ليست من تونس، لا يمكنني اتهام طرف واحد بالوقوف وراء ذلك، لكن المعطيات المتوفرة تؤكد وجود المناورة"

بكوش يرد على "المؤامرة" التي دافع عنها تبون؟ 

التأكيدات التي قدمها الطيب البكوش، حول الاستقبال الذي خصصه قيس سعيد لزعيم البوليساريو، خلال النسخة الثامنة من التيكاد، التي عقدت في الفترة من 27 إلى 28 غشت 2022 في تونس، تتناقض مع التوضيحات التي قدمها، الرئيس الجزائري حول الأزمة السياسية والاقتصادية في تونس.

وكان الرئيس الجزائري قد قال في مقابلته مع قناة الجزيرة، إن "تونس تعاني من مؤامرة تحاك، من طرف الكثيرين، وتأزمت الأمور كثيرا منذ يوم استقبال تونس لابراهيم غالي رئيس الجمهورية الصحراوية، وضغطوا عليها". وأضاف أن تونس "مستهدفة بمؤامرة" و"الجزائر تقف إلى جانبها، "لن نتخلى عن تونس أبدا".

ولم تقنع هذه التوضيحات الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي الذي يعيش في المنفى بفرنسا. حيث قال في تصريحات للصحافة إن قيس سعيد وقع في حب الخطاب الجزائري بشأن إنشاء الدولة السادسة في المغرب الكبير، محطما بذلك خط الحياد الذي اتبعته تونس منذ عقود فيما يتعلق بالصراع بين المغرب والجزائر.

واستدعى المغرب منذ حادثة استقبال زعيم البوليساريو سفيره في تونس للتشاور. وردت تونس بإجراءات مماثلة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال