القائمة

أخبار

تقرير: المغرب من بين الدول الأكثر مساهمة في عمليات حفظ السلام بالعالم

قال معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، في تقرير له حول عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، إن المغرب ساهم خلال سنة 2022 بـ1716 فردا، ما جعله يحتل المرتبة الرابعة عشرة على مستوى العالم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أصدر معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، تقريرا جديدا، كشف فيه أن المغرب يعتبر من بين الدول الأكثر مساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في مختلف مناطق النزاع بالعالم، في سنة 2022.

وأوضح المعهد الذي يتخذ من العاصمة السويدية مقرا له، في تقريره المعنون بـ"عمليات السلام المتعددة الأطراف في عام 2022: التطورات والاتجاهات"، أن المغرب يحتل المرتبة التاسعة في إفريقيا، بين الدول الأكثر مساهمة في قوات حفظ السلام الأممية، ب 1716 فرد.

واحتلت أوغندا المرتبة الأولى في القارة السمراء، بـ 6136 فرد، متبوعة ببوروندي بـ5057 فرد، ثم روندا بـ 4795  فرد، ثم كينيا بـ 4931، وإثيوبيا بـ 4710 فرد، وغانا بـ 2515  فرد، ومصر بـ 2153  فرد، والسينغال بـ 1799  فرد، ثم المغرب.

وعالميا حلت المملكة في المرتبة 14، وعلى الصعيد المغاربي، جاء المغرب في المرتبة الأولى، إذ خلت بعثات حفظ السلام الأممية من أي تواجد جزائري، أو ليبي، بينما تساهم تونس بـ 873 فرد، وموريتانيا بـ 475 فردا.

وخلال سنة 2022، تم إجراء 64 عملية سلام متعددة الأطراف في 38 دولة / إقليم حول العالم. كانت هذه العمليات أكثر مما تم إجراؤه في سنوات العقد الماضي.

ومن بين 64 عملية، كانت 24 عملية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و 18 في أوروبا، و 14 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، و5 في آسيا و 3 في الأمريكتين.

زاد عدد الأفراد الدوليين الذين تم نشرهم في عمليات السلام المتعددة الأطراف حول العالم بنسبة 2.79 في المائة خلال عام 2022، ليصل إلى 114984 بحلول 31 دجنبر الماضي، وكانت أكبر التغييرات السنوية في أعداد الموظفين هي زيادة 3771 (4.2 في المائة) في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وانخفاض 541 (-6.7 في المائة) في أوروبا.

وأوضح التقرير أن المنافسات الجيوسياسية تؤثر على عمليات السلام المتعددة الأطراف، حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022 والحرب التي تلت ذلك إلى تفاقم العلاقات الجيوسياسية المتوترة أصلا، لا سيما بين الدول الغربية وروسيا. أثرت هذه التوترات على عمليات السلام بعدة طرق، حيث تم إغلاق بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا. كما أنها أدت إلى تعقيد الديناميكيات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من تجديد جميع ولايات عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال