أثار إعلان الملك محمد السادس، في خطابه يوم 6 نونبر بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء، عن إطلاق مشاريع بحرية للتنقيب عن الموارد الطبيعية في عرض البحر، غضب أحد الأحزاب الإسبانية. وهو ما يتجلى في رد فعل النائبة الوحيدة عن ائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو.
وفي سؤال كتابي، موجه اليوم الأربعاء، إلى وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، طالبت فيه بتقديم رد على إعلان الملك، حسب ما أوردته وسائل الإعلام الأيبيرية. ودعت فاليدو رئيس الدبلوماسية إلى "الحذر بشدة"، من "ما هو على المحك في جزر الكناري إذا تحققت مشاريع المغرب للتنقيب عن النفط في المياه القريبة من الأرخبيل". واستنكرت النائبة "صمت الحكومة الإسبانية" أمام الإعلان الذي أصدره الملك محمد السادس.
والائتلاف الكناري هو حزب يميني، يرأس حكومة الأرخبيل المتمتعة بالحكم الذاتي منذ الانتخابات الإقليمية التي جرت في ماي الماضي، في شخص فرناندو كلافيجو. وكان كلافيجو نفسه، قد عرض في عام 2017، خدمات شركة محاماة ذات خبرة في القانون الدولي لإجبار المغرب على التخلي عن التنقيب عن النفط في مياهه الأطلسية.