المغرب في مواجهة الرأس الأخضر...لا بديل عن الفوز

لن يختلف اثنان حول أهمية المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بمنتخب الرأس الأخضر الذي يعتبر _على الورق_ أضعف منتخبات المجموعة، فأسود الأطلس ملزمون بالإطاحة بهذا المنتخب الذي نجح في ترويد منتخب الكامرون الذي يطلق علية لقب االأسود غير المرودة، في طريقه إلى جنوب إفريقا.

و يعد هذا اللقاء، و هو اللقاء الأول في تاريخ المنتخبين، مهما لهما خصوصا وأن فرق المجموعة الأربعة متساوية كلها في النقاط، بعد تحقيقها لنتيجة التعادل في أولى مبارياتها، مما سيجعل الفائز يقطع شوطا مهما في طريقه إلى الدور الثاني.

و استعدادا لهذه المقابلة أجرى المنتخب المغربي آخر حصة إعدادية له يوم أمس الأربعاء على أرضية الملعب الذي ستقام عليه المباراة، تميزت بحضور جميع اللاعبين بمن فيهم عادل هرماش، و تسود أجواء من التفاءل في وسط لاعبي المنتخب المغربي الذين يعولون على الإنفراد بصدارة المجموعة الأولى.

و يتوقع خلال مباراة اليوم إجراء تغييرات جوهرية على تشكيلة الأسود، فمن الممكن أن يستعين الطاوسي ببلهندة في هذه المبارة، عكس المباراة الأولى، كما أنه يتوقع أن يقحم بركديش مكان عبد الحميد الكوثري.

بالمقابل أوضح مدرب منتخب الرأس الأخضر " أنتونيس لويس" أنه سيواجه اليوم الأربعاء منتخبا مغربيا قويا لعب مباراة كبيرة أمام أنغولا.

و أشاد أنتونيس بأسود الأطلس مؤكدا أنه سيلعب أمام أقوى منتخب في المجموعة الأولى و أضاف "صحيح أن المغاربة أظهروا إمكانيات قوية، لكن ذلك لن يخفينا و نحن قادرون على الفوز في هذه المباراة...".

منتخب الرأس االأخضر بدوره تواجهه صعوبات خلال هذه المقابلة الحاسمة فقد أصيب نجم المنتخب، و فريق ليل الفرنسي "ريان منديز"، خصوصا وأن هذا اللاعب يعد من ركائز المنتخب الأساسية.

من جانب آخر سيكون طرفا المجموعة المتبقيين أي منتخب جنوب إفريقيا و منتخب أنغولا على موعد مع نزال هذا اليوم لن تختلف أهميته للفريقين، بل و لفرق المجموعة ككل عن مباراة المغرب  و الرأس الأخضر، فالفائز في المبارتين اللتان ستقامان اليوم، سيكون قد وضع رجله الأولى في الدور الثاني.