القائمة

أخبار

قلق إسباني من تعزيز المغرب لتواجده العسكري في محيط جبل طارق

ذكرت جريدة "القدس العربي" أن القاعدة العسكرية التابعة للبحرية المغربية في منطقة القصر الصغير المطلة على الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق دخلت الخدمة منذ أسابيع، حيث استقدمت  فرقاطة وسفنا حربية اقتناها المغرب مؤخرا في صفقات تسلح. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

 و ذكرت الجريدة أن القفزة النوعية للمغرب في المجال العسكري البحري جاءت نتيجة للحصار الذي سبق للبحرية الإسبانية أن ضربته على جزيرة ليلى المغربية في صيف سنة 2002.

و لازال المغرب يلتزم الصمت في هذا الموضوع فقد قالت الجريدة سالفة الذكر إن مصادر إعلامية  إسبانية هي من أكدت خبر بدء القاعدة البحرية في العمل نقلا عن بعض العسكريين الإسبان.

و أضافت "القدس العربي" أن المغرب يلتزم الصمت رغم أنه يمكن  مشاهدة الفرقاطات في المضيق بالعين المجردة خاصة بالنسبة للمسافرين على متن بواخر النقل البحري التي تعبر يوميا قرب القاعدة من الميناء المتوسطي الكبير، كما أن القاعدة تظهر بشكل جلي وواضح في برنامج غوغل إيرث.

و سبق أن بدأ عدد من أفراد القوات البحرية المغربية الاستقرار في القاعدة خلال الشهور الأخيرة من سنة 2012، وتحتضن قاعدة القصر الصغير الفرقاطة فلوريال الفرنسية وسفن حربية من نوع سيغما الهولندية الصنع وستحتضن في الصيف المقبل فرقاطة فريم المتطورة التي اقتناها المغرب من فرنسا والمتخصصة في مراقبة الغواصات. 

وتعتبر هذه القاعدة البحرية العسكرية الأكبر من نوعها ضمن القواعد البحرية في المغرب وتشكل قفزة نوعية للبحرية الملكية، إذ ستفور للمغرب تواجدا استراتيجيا هاما في مضيق جبل طارق بعدما كان هذا التواجد محدودا. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال