القائمة

أخبار

وزير الداخلية: إصابة 150 من رجال الأمن في أحداث الصحراء

اتهم وزير الداخلية المغربي محند العنصر يوم الاثنين 6 ماي، ما أسماه بجهات خارجية بالتخطيط لاحداث شغب في عدد من المدن في الصحراء  الاسبوع الماضي بعد قرار لمجلس الامن الدولي بتوسيع مهمة قوة حفظ السلام في الصحراء دون تكليفها بمراقبة حقوق الانسان.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وتتهم البوليساريو وحليفتها الجزائر المغرب بانتهاك حقوق الانسان في الصحراء وتطالبان بمراقبة دولية في هذا الشأن.

وقال العنصر في رده على أسئلة نواب في البرلمان المغربي «هذا مخطط وليس بسري.. ممول تمويلا قويا وكبيرا من الجهات الاجنبية عن طريق البوليساريو.»

ويتهم المغرب جارته الجزائر بالتامر على الوحدة الترابية للمملكة بسبب دعمها الكبير لجبهة البوليساريو. وقال العنصر ان هناك «وثائق ومكالمات وعدة أشياء..هذا كله تخطيط.»

واضاف أن محاولة «خلق جو الشغب يدخل في مسلسل «الربيع الصحراوي» في اشارة الى خلق حالة من التمرد والاحتجاج على النظام المغربي على غرار احتجاجات الربيع العربي.

وقال انه في مدينة كالعيون كبرى مدن الصحراء  «التي تتوفر على 240 ألفا من السكان لم يخرج الى التظاهر الا ما بين 200 أو 300 شخص.»

وكانت احتجاجات عنيفة اندلعت في عدد من مدن الصحراء  بعد قرار مجلس الامن الشهر الماضي تمديد مهمة قوة حفظ السلام في الصحراء (المينورسو) دون توسيع اختصاصاتها لتشمل مراقبة حقوق الانسان في الصحراء حسبما طالبت به الولايات المتحدة.

ويعتبر النزاع حول الصحراء  من أقدم النزاعات في افريقيا. فقد سارع المغرب الى ضم الصحراء اليه عقب انسحاب الاستعمار الاسباني منها عام 1975 لتتأسس جبهة البوليساريو بعد ذلك بعام وتشن حرب عصابات على المغرب مطالبة بانفصال الاقليم الغني بالفوسفات والاسماك ويعتقد أن به مكامن نفطية.

وقال العنصر اليوم ان أحداث الشغب تسببت في اصابة 150 فردا من قوات حفظ النظام المغربية في حين أن عدد الصحراويين الذين «قبلوا التوجه الى المستشفى وبالتالي كان من الممكن احصاؤهم ثمانية.»

وأظهرت لقطات مصورة بالفيديو اصابات في صفوف صحراويين كما عرض التلفزيون الرسمي اصابات في صفوف الامن المغربي.

وقال بيان لوزارة الداخلية إن "التظاهرات التي عرفتها مدينة العيون كانت سلمية لكن الاحداث كما تم رصدها تظهر أن المتظاهرين عمدوا الى احتلال الشارع العام وشرعوا في رشق قوات الامن بالحجارة وبالزجاجات الحارقة مما اضطرها الى تفريق المتجمهرين بعد اشعارهم بضرورة اخلاء الشارع العام."

حقوق الانسان عملة واحدة لا تتغير
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 07 ماي 2013 على 11h40
يجب اتخاذ القرارات الصائبة التي تتخذها كل دولة يريد اعداؤها او جيرانها زج بها في حرب اهلية
فالجزائر تلاحق المحتجين السلمسسن في قلب العاصمة وفي الصحراء الشرقية وفي جهة القبائل دون اكتراث لاي جهة صديقة او عدوة
وعلى المنظمات الحقوقية ان تتابع لان الاحتجاجات والتاطيرات اصبحت تميل الى الارهاب اكثر من حقوق الانسان لان الالاف المؤلفة من سكان الصحراء ومن المغاربة لا يعترفون بان البوليزاريو يدافع عن الصحراويين المغاربة وانما عن طمع الجزائر في ضم اراضي اخرى من الاراضي المغربية
فحسن الجوار والاخوة تعتبرها الجزائر ضعف من المغرب وتسنغلها ببشاعة
لكن ككل من حفر حفرة يسقط فيها هو الاول والجزائر سقطت في فخ التقسيم والانفصال زما عليها الا ان تجيب المطالبين بالستقلال من القبائل والجنوب بما تدعيه فيما يخص الصحراويين المغاربة اذا كانت تحترم ارادة الشعوب فما عليها الا ان تعطينا الدليل الواقع وربما نصدق ما تدعيه وان كان صعبا لان من فقد مصداقيته لمدة نصف قرن لن يستردها بسهولة
هل الجزائر تريد ان تؤمن مداخل بعدما اصبحت ثرواتها الى انقراض دون ان تؤمن لشعبها تنمية مستدامة ولككن عداوة متنامية بين الجيران
والمومن لا يلدغ من الجحر مرات لان المغرب لدغ مرات وليست مرتين
لكن الله يمهل ولا يهمل والاشخاص الى زوال ومعهم مداخل الغاز والبترول الذي سينقرض قريبا ذون ان يستفيد منه الشعب الجزائر اما الشعوب والدول فباقية
والمغرب والجزائر سيمر الضباب وترجع الايام بينهم الى سالف عهدها
اما جزاء الاشخاص فانه بقدر هول ما تعرض له الضحايا وما الله بغافل عما يفعله الظالمون