القائمة

أخبار

القناة الثانية تتهم برلمانيا من العدالة والتنمية بتعريض أمن وسلامة صحافييها للخطر

أصدرت القناة الثانية بلاغا، ردت فيه على التصريحات التي أدلى بها النائب البرلماني عبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة و التنمية، يوم الاثنين الماضي، حيث رأت أنها تحث على الحقد والكراهية وتهدد أمن وسلامة صحافيي القناة.

نشر
عبد الصمد حيكر النائب البرلماني عن حزب العدالة و التنمية
مدة القراءة: 2'

و جاء في البلاغ الذي تم تعميمه على وسائل الإعلام أن تصريحات النائب المذكور و التي همت خصوصا برنامج "مباشرة معكم"، إهانة لمهنة الصحافة حيث نقلت عنه قوله " البرنامج قدم روبورتاجات وفق سيناريو مدروس(ما يعني أن الروبورتاج موجه ومحبوك)".

و هو ما رأت فيه القناة اتهاما خطيرا "لا أساس له من الصحة، علما أن البرنامج المعني(الذي يمتد عمره لـ9 سنوات مسجلا 200 حلقة لحد الآن ومشاركة حوالي 800 ضيف) يعتبر نموذجا للحياد والمهنية والحرص على احترام تعددية الرأي والنقاش الديمقراطي. أدهى من ذلك، هذا التصريح الذي يستنكر على الصحافي حقه في إنجاز مهامه الإعلامية بكل استقلالية ومسؤولية خاصة في ظل مساعي الحرص على استعراض اختلاف وجهات النظر ومراعاة التوازن الضروري بين شتى الأطراف، لا يمس حرية التعبير المكفولة دستوريا(المادة 28) فحسب، بل هو إهانة صريحة ومعلنة لمهنة الصحافة في شموليتها."

و نقل البلاغ عن النائب البرلماني قوله أيضا " القناة تحولت إلى " قناة تخاصم هوية المغاربة..أداة لنشر الفتنة في البلاد..هذه ردة..انتكاسة.. عمل إجرامي.." و علقت على هذا الكلام في البلاغ أنه "ورغم افتقار هذه الادعاءات بكل تأكيد لحجج ودلائل تسندها، نجد أنفسنا مجبرين على استنكار هذا الأسلوب المتسم بالتعسف والاستفزاز الذي لا يمت بصلة إلى النقاش الديمقراطي المسؤول والهادئ، مما من شأنه المس بكرامة صحافيي القناة وتهديد أمنهم وسلامتهم طالما يحث في بلاغته على الحقد والكراهية."

كما اعتبرت القناة أن هذا البرلماني تمادى في "أساليب القذف والإهانة والحط من الكرامة الإنسانية التي ينعت بها عن قصد وعلانية صحافيي وصحافيات القناة، وكلها تصريحات لا يسع المرء إلا أن يعبر عن قلقه البالغ إزاءها مع استنكار ما تنم عنه من تحامل خطير كانت القناة عرضة له".

القناة الثانية تتهم برلمانيا
الكاتب : taharo
التاريخ : في 17 ماي 2013 على 11h14
Vous voudriez qu'on vous laisse nous présenter des médiocrités sans faire aucun commentaire . Votre réponse est inacceptable Son contenu nous lance un avertissement pour nous taire comme le font les terroristes de tous bords.