الجزائر تضع ثلاثة شروط لإعادة فتح الحدود مع المغرب

شروط المغاربة لفتح الحذوذ .
وقف الفوري لحملات الإعلامية التشويهة للمملكة المغربية .مع حذف الإحتلال المغربي في نشرات الإخبارية بخصوص قضية الصحراء
تغير موقفها من قضية الصحراء المغربية مع وقف آلذعم للبوليزاريو
وقف تذفق الحبوب المهلوسة .
تعويض الأسر المغربية التي طرذة من الجزائر .
إنها الإحتلال للمناطق الشرقية للمغرب .
في هذه الحالة يمكن تطبيع العلاقات وفتح الحذوذ

ان اهم شرط يضعها الشعب المغربي وليس الحكومة هي :
_ الحد من السلاح الفتاك الذي تسربه الجزائر الا وهو اخطر مخدر القرقزب او البولة الحمرة التي تفقد الانسان ادميته
_ عدم تبني الجزائر لمواقف الهدف منها الاستئلاء على الاراضي المغربية خصوصا في الصحراء المغربية باسم موقف مع اراجة الشعوب والا على الجزائر ان تتقبل وبنفس المنطق ان يتخذ المغرب موقفا الى جانب القبائل وكذا الجوائريين الذين طردوا من بلادهم باسم التعاون مع فرنسا في حين ان كل العسكريين الجوائريين كانوا يعملون مع فرنسا وحافزوا على القابهم بعد الاستقلال
ان لا تنفق الجزائر اموال الشعب الجزائر الشقيق لزعزعة المغرب ولا تستغل كل الفرص لتشويه صورة المغرب ولو بالخداع حتى اصبح كل سياسي وكل منطمة انسانية وفنان يخاف على نفسه ان ينصب له كمين في الجزائر يستعمل لصالح الاطروحة الجزائرية والهادفة الى تفكيك وتقزيم المغرب
ان تعمل الجزائر اذا كان يهمها المغاربة الصحراويين وخصوصا المحتجزين على ارض تندوف على:
تحسين اوضاعهم بدل لبذخ الذي يسجل في المؤتمرات والحفلات التي تستهدف تشويه صورة المغرب
ان تكون لهم حرية الانتقال والتعبير ولا يكون مصر كل من عبر بحرية نفس مصير مصطفى سلمى الذي حرم من دخول المخيمات والاجتماع باسرته لا لشيئ الا انه عبر عن قناعته باحل الذي اقترحه المغرب وتحدث عن ماساته مند اختطاف امه بجنوب المغرب
ان تعمل الجزائر على تنمية جهتها الغربية تمية اجتماعية واقتصادية حتى تتكامل الحدود المغربية -الجزائرية للرفع بالتنمية وليس للتهريب
اما ما يسعى اليه المغاربة اولا واخيرا من فتح الحدود فهو حل المشاكل الاجتماعية للاسر القاطنة على شريط الحدود او التي يوجد نصفها بالمغرب والنصف الاخر بالجزائر
واما الاهم فهو الا تسود ثقافة الكراهية وسوء الظن بين الشغبين الشقيقين
لان الوضعية الان محرجة فهذا الجيل والجيل المقبل اي اطفال اليوم لا يعرفون من علاقة المغرب والجزائر الا "خصام وغيرة " نعم ان جيل الاستقلال وما قبله جيل الوقت التي كان فيها المغرب والجزائر ليس اخوانا ولكن تؤمين سيذهب
والفراغ من المحبة وحسن الجوار سيتسبب فيما لا تحمد عقباه
شروط الجزائر تنطبق عليها اولا لا من ناحية التهريب والمخدرات والارهاب والدهع بالمهاجرين السريين الى الاراضي المغربية الى احترام حرية اختيارات بعض المواطنين في المغرب والجزائر في اختيار توجه سياسي اي لا تحرم الجوائر على المغرب ما تحلله على نفسها
اذا كان لها موقف ما فهذا لا يعني ان تتبنى القضية وتهمل مشاكل بالجملة في الجزائر لتضع العراقيل في مسيرة المغرب اما الاسباب فهي معروفة
وعلى الجزائر ان تعمل مع المغرب الى اجاد حل للمشكل الانساني اولا
ولو بزيارات برية تحت لواء الامم المتحدة
اما اذا كانت الجزائر تعتبر نفسها بقرة حلوب فعليها وعلينا ان نتسلح بالصبر وننتطر حتى يجف الحليب
وجوام الحال من المحال خصوصا مع ثروات طبيعية معروفة بنفدها وعدم تجددها
لا يجب استغلال ماسي البشر لاهداف سياسية او انتقامية