القائمة

مختصرات

مؤسسة ريال مدريد بالرباط تعطي إنطلاقة برنامجها التربوي لكرة القدم

(مع وم ع)
نشر مدة القراءة: 2'
DR

أعطت مؤسسة ريال مدريد، مساء أمس الخميس في المدرسة الأمريكية بالرباط، الانطلاقة الرسمية لبرنامجها التربوي لكرة القدم.

وتعكس هذه المبادرة التي تأتي بشراكة مع مؤسسة "بلاي ميكر"،الفاعل المغربي المتخصص في مجال التربية عبر الرياضة، الالتزام المشترك بين المؤسستين في سبيل النهوض بالتربية الرياضية لدى فئة الشباب، علما أن البرنامج يتجاوز الإطار الرياضي المحض، إذ يستعين بلغة كرة القدم العالمية لتلقين الأجيال الصاعدة في المغرب المهارات والقيم الأساسية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة ريال مدريد، خوليو غونزاليز رونكو، أن البرنامج لا يروم تكوين لاعبين محترفين بقدر ما يسعى إلى إعداد مواطنين فاعلين، قادرين على اتخاذ القرارات، والتعاون، ومؤازرة الآخرين، وبناء الثقة في الذات.

وأضاف أن مؤسسة ريال مدريد تستخدم الرياضة لكونها بوابة إلى التعليم وطريقا لتلقين مبادئ الاحترام والعمل الجماعي وروح التضامن وبث الأمل، مؤكدا أن اختيار المستفيدين لا يتم على أساس الموهبة وإنما على أساس الرغبة في التعلم والتطور و التعايش مع الآخرين.

بدورهما، أجمع كل من حمزة المغزاري و مروة الجرايري ،مؤسسا "بلاي مايكر"، على أن إطلاق البرنامج في الرباط يكتب فصلا أولا في رؤية وطنية واسعة تهدف إلى توسيع هذا النموذج ليشمل جميع شباب المملكة، بما يتماشى مع أولويات المغرب في الاستثمار في الشباب والتعليم المهيكل.

وأشارا إلى أن البرنامج يتجاوز مجرد كونه برنامجا لكرة القدم، بل يوفر بيئة تعليمية حقيقية تتمحور حول تلقين قيم الرياضة والاحترام والمشاركة، مشددان على أن الأطفال المشاركين يستفيدون من دروس تمكنهم من تطوير شخصيتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وترسيخحس المسؤولية.

أما رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية بالنيابة، بين زيف،فأبرز أهمية إطلاق هذا المشروع في المدرسة الأمريكية بالرباط، مبرزا أن قيم البرنامج السبعة المتمثلة في التحفيز والعمل الجماعي والاستقلالية والصحة والمساواة والاحترام وتقدير الذات "ليست مجرد مبادئ رياضية أو أهداف أكاديمية، بل هي مهارات أساسية تشكل عنصرا جوهريا لكل من مدرسة الرباط الأمريكية ومؤسسة ريال مدريد".

يذكر أن البرنامج التربوي لكرة القدم هي مبادرة سنوية لمؤسسة ريال مدريد، تهدف إلى إتاحة تجربة تكوين عالية الجودة لفائدة الأطفال والشباب، من خلال وضعيات لعب تربوية تحفز التفاعل داخل بيئة دامجة .

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال