القائمة

الرأي

بن كـيران، مرسـي وديمقـراطية العــكـــّار!

الديمقراطية ديال بالصح  هي المؤسسة اللي كـتـعـرف تـنـظــّـم  الخلاف، الشـك، الإختلاف، تباين الأهداف، عـدم الثقة أو النـقـد كيف أمــّا كانت نـوعـيــّـتـو، أو من هاد المـكـونات كـولــّـها مْـنــايـن مـسـتــمـدّة الديمقراطية قـوّتـها. أمــّا تـجي أو تـقـول للناس الـعقيدة هي كـولــّشي أو الشي لاخور غير تــْـهـيـتــْهــات، مهاترات، مشاحنة، أو فى حالة إيلا ما لـقـيتي باش تـجاوب طـلّ دغية على الكـنــّاش اللوّل اللي شـراوْا ليك واليديك ("مـدرستي حـلوة") يـاك ما تـلـقى شي حاجة من قبيل "التمساحُ، الـدبّ والـفـيل" ولا ّ "العـفـريتُ ورعاة الـبـقـر"، ولاكن غير كـتـدخــّل الدين باش تـسـكــّت الناس أو تهبط عليهم بالهراوة الأخلاقية هنا كـيـكون بالفعل مشكل، لأن الدين بحال المسـجـد الوحيد فى شي دوّار، ماشي غادي إجي الفقيه مول سبع جلالب، فعايـْـلو بحال الثــعالب أو إقول للناس: "لا! الجـّـامع ديالي بوحدي." 

نشر
DR
مدة القراءة: 11'

ولو جميع المواطنين أو المواطنات تـفــارضــوا فـيه. الدين الإسلامي، مرحبة أو ألف مرحبة بيه، أو فوق راسنا أو عينينا كيف أمــّا سبق لــيــّا دافعت عليه فى روايتي اللي كتـبـتها باللغة المغربية، التـّمغرابية (الرحيل، دمعة مـْـسافرة، أوْت، 2012)، ولاكن ضروري نفصلوا الدين على السياسية، إيـلا ما بغيناش نـعـفــّــنـوا رسالتو النبيلة، لأن الدين مرتابط بالروح، السياسة بالذات اللي بـاغـية تـاكول، تشطح، تنشط، تدفى، تبرد، تغلي حتى ترجع عـند اللي خـلـقـها.

باقي ما نسيناش التــّصوار اللي جالوا العالم كـولـــّو لمــّا أوقف مرسي فى ساحة التحرير هادي شي عام، دفع الحرّاس الشخصيين ديالو، حـيــيــّد الفيستى أو صاح فى القوم: "ها نتوما كـتــشوفوا بعـينيكم، ما لابس حتى شي صدرية مضادة للرصاص، ما عندي ما ندير بيها، ما كـنـخاف غير من الله." أكيد كولــّنا كنخافـوا من الله، ولاكن إيجي راجل ديال السياسة أو يبغي يـحــتـكر الدين، الله أو الرسول فى الصراع السياسي، هادا كلام فارغ، غير مقبول! بحال إيلا نـصــّـبـو الله أوكيل عليه، أو الهدف الأساسي من هاد الفرعـونيات، "الــطـــّارزانـيــات" المتأسلمة هو إهام الناس بأن الشرعية، شرعية إسلامية محضة أو اللي معاه الله ما إكون غير والي صالح، هاكدا كـيطرى الخلط المتـعـمـد بين الدين أو السياسة، أو هاد الخطاب خطاب سياسي ساذج، لأن الإسلام السياسي ما كيعرف غير إمــّـا غالب ولا ّ مغـلوب أو ما عندو حتى رتباط بالديمقراطية الحقيقية، لأن الديمقراطية حسب القاموس الإخواني كـيـتــّـخـتـزل فى صنادق الإقتراع فقط، ماشي فى معادلة جتماعية جادة، توافقات، تنازلات، مشروع مجتمعي متنوع، متسامح، منفتح. الشعارات الإسلامية خير دليل: "الفن النظيف"، "حماية القيم والهوية الإسلامية"، ".السلف الصالح" إلخ، فى العمق الإسلام السياسي نتهازي بامتياز، لأن هاجسو الأساسي هي السلطة، بسط النفوذ، غتيال الإختلاف أو تحقيق الخلافة فى أرض الله كـبعـد ستراتيجي، لأن كل مذهب، تـيار سياسي إلا ّ أو عندو أهداف معينة: قصيرة، متوسطة أو بعيدة المدى.  إيلا كانوا الشيوعيين كيحلموا شحال هادي بالمساواة المطلقة كآخر مرحلة، بلا ما إراعـيوْا أن الأنانية، غريزة حب البقاء هي اللي كـتحـرّك بنو آدام "قبل أي شيئ"، فى المقابل جميع الإسلاميين مهووسين بحب الله حتى كـيـفـقـدوا العـقـل، الحواس أو كـيبـغـيوْا إورثـوه صـحـّة فـوق الآرض بلا أي تـفـويض ولا ّ كـونطـرادا.    

جميع المصريين كانوا ضد حسني مبارك، لا من يساريين، علمانيين، ليبراليين، إسلاميين، مسيحيين إلخ، غـير تصـدّروا الإخوان الإنتخابات، رجع مرسي رئيس الدولة، شـتــّـتـو الشعـب، قـســّـموه، شـرّكـوه، فى عـوط ما إلـمّوا الشمل ما خـلا ّوْا مع من تــخاصمـوا، بحال بن كيران، تخاصم مع دوزيم، مع الباطرونا، مع مستشارين الملك، مع النقابات، مع حزب الإستقلال، حليفـو يا حسرة، مع المعارضة، مع المعطلين، مع الأئمة، مع اليساريين، مع اللبيراليين، مع الإعلاميين، مع الصيادلة، مع المفكرين، مع الكتاب، مع الفنانين، مع الموظفين، مع الطبقة الوسطى، مع الفقراء، مع الأغنياء إلخ.

باقي ما نسيناش داك المشهد الهائـل لمــّـا حـْـماوْا مسيحيين قـبطيين إسلاميين كـيــصــلـــّيوْا فى ساحة التحرير من بلطجية حسني مبارك، مضــّـاورين بيهم دراري صغار، بنات، عـيالات بالفولار أو بلاش، رجال طالقين اللحي ديالهم أو وحدين مـكــرّطينها "عن آخرها"، الشعار الوحيد اللي كان كـيــجـمـعهم هو: "كـولــّـنـا شـعـب واحـد، بـلا فـرق ولا تمـييـز"، مع التـّركيز على "كــولـــّــنــا"، ها اللي كيـشطـّب، يعني تجاوز الأنانية أو بدا كـيـبني، إرمّـم الهوية الـمهرّبة، ها اللي كـيـفـرّق الما، كـيقـلي أو يشوي، إيـداوي، إفـرّق الـدّوى بالمجان، هـاكدا تـكوّن المجتمع المدني فى مصرة، ولاكن هاد الشي كولــّو "أكل عليه الدهر وشرب"، غير طلعوا الإخوان المسلمين، نـكــّـارين الخير، بحال دياولنا، بداوْا كـيــنــصــّـبوا غير اللي كـيـنــتميوْا ألحزبهم ولا ّ من أفـراد عائلتهم اللي ما كـتــقــاضاش، الكفاءة، التكافؤ فى الفرص، العدالة، الحكامة كانت غير خدعة سياسية قصد بسط نفوذ شمولي متأسلم، خير دليل هي لـَبدو بـصياغة القانون التنظيمي الخاص بالمناصب العليا، ولو صلاحية هاد الـقانون محدودة أو يمكن ألــْـكولّ حكومة جات من بعد تـغير، تحذف فصول ولا ّ كاع تـشطــّب على هاد القانون أوْ لاخـور، لأن فى إطار اللعبة الديمقراطية، جميع البنود، القوانين قابلة ألـْـجـبر الضرر، ماشي قرآن منزل، مثـلا: ضروري أتــــّـرسم اللغة المغربية، التمغرابية، إلا ّ أو غادي يــتــــّــعــتـبر الفصل الخامس من هاد الدستور ديما فصل الفواحش الخمسة: الفـساد اللغوي، الإبادة الثقافية، الإغتصاب الهوياتي، فصل الإقصاء أو الحـقـد على لغة الشعب، كـيــتــوجـّب علينا نـعـتـزّوا، نـحـمــيـوْا اللغة المغربية، التمغرابية، فى عـوط ما نـقـبــّروها، نـذوّبـوها فى اللـهـجات، الـدوارج. جميع الأحزاب السياسية بـدون أي ستثناء متـخـوّفـة من الشعب، من لـغـتو أو هادا مرتابط فى الأساس بـعـدم الثـقة فى النفـس أو غـريزة حتكار المعرفة، المعلومة، لأنه اللي متحكم فى اللغة متحكم فى التفكير، التوجيه.  

الإخوان المسلمين لا ديال مصرة لا دياولنا، ما عـمــّرهم بغاوْا إفهموا صلب الديمقراطية، إيلا ربحـتى فى الإنتخابات ماشي خصـّـك تـسـحـق المعارضة، تـهمـــّـشها، تقصيها، ألا ّ! بالعكس ضروري تعرف كيفاش تبني جسور، تـدمـجها فى إطار السياسات العمومية، أوالمعارضة ماشي نـقــمة، ولا ّ مساحة يمكن ليك تـســلـــّـط عـليها  خـبـثك، فشلك، كبتك، ألا ّ! ما هي إلا ّ شـريك، ولو من نوع آخور، فى العمق المعارضة "عـلاقـة ودّ بالــمــقــلوب"، لذلك ضروري تـكــوين حكومة ائتلافية مصغـرة، 13 أوزير كافيين، صبانيا أو عندها يلا ّه 13، الصين 21، حنا: 31 أوزير، مرحبة باللي بـغـى "إجـمــّـل"! الحكومة الجديدة غادي تكون أمــّـثـلة من طرف جميع الحساسيات المكـوّنة من المجتمع المغربي أو الأحزاب السياسية، لأن تجربة إخوان بن كيران "باءت بالفشل"، الأسباب عـدة: تدهور القدرة الشرائية، الزيادات غير المشروعة، قلة الخبرة، أطر فقيرة الرؤية، التوجيه أو التأطير، عـدم البعد الستراتيجي، العطالة، الصّـحة اللي فى الحقيقة بلا صحـَة، الأفق المسدود، الـتعليم الفاشل، ضرائب مجحفة، حتقان قتصادي أو جتماعي، توتــّورات أو مظاهرات يومية، أوضاع أمنية مزرية، رشوة متعـنــّـتـة، فساد أو زبونية حزبية، إثنية مستعصية إلخ.   

أمــّـا تـجي أو تبدا تـسبّ، تـهدّد، تزبد، ترعض، هاد السلوكات صراحة ما كـتــدّل غـير على نفس مـعــذ ّبة ما عرفاتش أتـــّـعامل مع السلطة، مع تدبير الشأن العام، غارقة فى المشاكل اللي عـمـلـوا طريقهم فى أوسـط خـدّ اليازمي الإدريسي، أو البكى أحسن دليل على أنه كاين خلل، تـوتــّر نفسي مزمن، كـيـفـوق الطاقة الإستعابية، أو اللي كـيـبــكي كـيـســتــعـطـف: "شـوف من حـالي عـفاك، راني فـشـلـت!" كما كـيـدلّ البكى على تـعـلــّق، خضوع المريد ألــّمرشد، أو هادوا بلاصتهم بجوج فى الجــّامع ولا ّ فى الدار الحسنية.   

الإسلاميين فاين أمــّـا كانوا مهووسين بالوصاية اللي خرجات من رحم التـحـكم أو التسلط، لأن اللي عـوّل على الله أو الرسول، ما إكون غير "على صواب مطلق"، ولو هاد المعادلة معادلة ساذجة، لأن الإسلام للجميع، أو هاد المقاربة هي اللي غــرّات أمين الإسلاميين حتى نسى مرسي راسو، سن قوانين على قـدّ يــدّو أو لـحـيـتـو، دخول فى مواجهة مستمرة مع القضاة أو المجتمع المدني، دوك ّ دستور جديد هو أو رباعـتـو، بـدّل موظفين ساميين بـ "بـَـعـْــبـَـع" من مرسي ما نـشبع، اللي الـكفاءة الوحيدة اللي كـيتـوفــّروا عليها هي الخضوع، النخوع المطلق، فى عـوط ما تـكــون الديمقراطية فى ملك جميع المصريين،  رجـعـات علامة تجارية منحصرة على/أو فى الإخوان.

فى عـوط ما إقـدّم لا بن كيران ولا مرسي تنازلات اللي كـتـفـتح  الشهية ألــْـباب ألـــّـحوار، بـجـوج بـقاوْا شادّين عليهم فى قفـصهم حتى ريـيــّـش الـعـسـكـر مرسي أو لاحـو فى الـكــوكــوت، كاين المثل المغربي الحكيم اللي كـيـقـول: "اللي بغاها كــولـــّها، كـيخــلـــّـيها كــولـــّها." أو هاد المواقف المـتشددة، المتعنـتة ما كـتـدفع حتما غير "للتمرد"، أو اللي خرجوا اليومـا للشارع المصري كثر من اللي خرجوا فى وقت حسني مبارك، هادا ماشي تمرد علىالإسلام، هاد الدين العظيم، السمح، لا! ولاكن ضد منظمة خفية مهووسة بالحكم، التحكم أو بسط نفوذ شامل، ديكتاتوري على الحياة الشخصية ديال كل واحد، هاد المنظمة الخفية ما كـرهاتش تـرمي ثقافة، حضارة متسامحة، منفاتحة على العالم هادي كثر من 5000 عام فى قفص الفكر، المذهب العقائدي الوحيد، أو إيلا ستعملتي بـلاد "عن كاملها" بحال مصرة ولا ّ المملكة المغربية كـمــخــتبر بيداغـوجي، ضـروري تـعـرف أنك غـير إمــّا خصـّك تصبر شي 50 عام ولا ّ تسـخــّر ضـغـط قاسي اللي قـابل للتـفــجــير فى كل لـحظة، أو هاد الشي اللي حصل فى مصرة.

الإخوان المسلمين اللي هادي عام كتاسحوا الساحة السياسـية، بان عـيبهم أو فشلهم فى تدبير الشأن العام، "فشل ذريع" غادي إدرّس فى الجامعات المغربية فى إطار الـعلوم السياسية المقبلة، مرحبة أو ألف مرحبة بالتديـّن، ولاكن حتكار الدين من أجل أهداف سياسية، لا! هاد الشي ماشي معـقـول، لأن الإخوان المسلمين براسهم ماشي أحسن سياسيين، ولا ّ كاع أحسن مسلمين، الريع الإسلامي، يـعـني تنصيب الموالين ألــّـحزب فى المناصب العليا أو فى الدواوين، أحسن دليل على هاد الطرح، أو المؤسف فى الأمر هو من نفس الإثنية بعض المرّات، ضروري سن قانون فى هاد المضمار، لا لتوظيف أفراد العائلة فى الدواوين ولا للتوظيف المباشر للموالين للحزب فى الـمناصب العليا، لأن المغرب للجميع، بـلا أي مفاضلة بيناتنا.

كـيـتـوجــّب على الإسلاميين إراجـعـوا نفوسهم، سياستهم، ياخذوا مسافة معينة، واحد الكم من الوقت حتى إنـضـجـوا، ديك الساعة إرجعوا مرحبة بيهم، البعض منــّا بالفعل كـيـحـماق عـلى التيار الإسلامي، مرحبة بالتيار الإسلامي المتنور، الديمقراطي ديال بالصح، أمــّا هاد النسخة "البنـكـيرانية" مسوّدة فاسدة، مـتـعـنـتـة، مستفزة، ضروري يدّمــجــوا الإخوان فى المستقبل كفاعل سياسي، كحزب بحالو بحال الأحزاب السياسية لوخرى، حتى العدل أو الإحسان إلخ، شريطة تقديم ضمانات، تبنـّي الديمقراطية الكونية، ماشي الديمقراطية الإسلامية، بـلا شتم، سبــّان، معـيور الطـّـيــيــابات، ولا ّ حشي الهضرة الصبـيانية، بغينا نـبـنــيـوْا جميع هاد المغرب اللي كـنــغــيروا عليه، كـيف أمـــّـا كانت ميولاتنا، كانت سياسية، عقائدية، جنسية، ثقافية، لغوية إلخ. أو ضـروري ما يـبــقاوش كـيشــوفـوا هاد السياسيين دياولنا غـير شنو مـا إطـيــيــّروا ولا ّ يـعـتابروا المغرب غير "غـنــيــمـة"، هــْـري مفتوح 24 على 24 ساعة.

لا بن كيران، لا مرسي ضـيــيـــّــعـوا بـجوج فرص هائلة، مرسي فرض ضدا على المعارضة دستور "مثير للجدل"، بقى متـشــبــّت بحكومة فاشلة، بحال بن كيران، حكومتو ضعيفة الأداء أو الأطر، رغم هاد المعطى بقى متشبــّت بجميع أعضاءها اللي البعض منهم ما عرفناش لحد الآن الإضافة النوعية اللي قاموا بيها، لا بن كيران، لا مرسي ما عرفناهمش شنو باغـيين، بن كيران بغى إحارب الفساد بلا ما عـمــّرو إقـدّم لينا عـريضة مـكـتـوبة كـتـحمل عشرة ولا ّ خمسطات نـقطة باش نـطــّالعوا على مشروعـو أو الآليات، الميكانيزمات اللي غـادي إوظــّف، أمــّا غير الهضرة، يعني الشفوي، غادي تـكـون هاد الهضرة بمثابة أكـذوبة، مراوغات سياسية فى "الوقت الضائع"، مرسي بقى محبوس فى قفص الـعمل السري ديال الإخوان اللي هادي كـثر من سبعين عام أو هوما مـخـنـدقـين فيه حتى ما عرفوا شنو باغـيين بالضبط، بغض النظر على نـية أسلمة الدولة اللي يمكن لينا نـعـتابروها غير مرحلة أولية.  

المعارضة، لا فى المغرب لا فى مصرة، ديما رفضات أي تعامل مع الإخوان بجدية، دابا كـتـبكي، أتـــّـبـوحـط، تشكي على أسلمة ولا ّ محاولـة أسلمة الدولة، زيد عليها تسخـير أطر حسني مبارك اللي ما مسوّقـنيش أو باغـيين غـير إخــرّبوا البلاد، لا المصريين لا حنا "فى حاجة ماسة" ألــّـمصالحة! غـير يـتـنــازل بن كيران فى الـعـزّ على رئاسة الحكومة أو تــكــون الحكومة الجديدة حـكـومـة ائتلافية مـتــكــوّنـة من جميع الحساسيات، لا من مجتمع مدني ولا من أحزاب سياسية، ضروري نـتصالحو مع نفوسنا، مع بعضياتنا، لأن بن كيران أو اللي مـلــقـــّـمين عـلـيه هـوما كـولــّـهم طـرف من المشكـل،  ضروري إسـيــيـّر هاد الحزب فى المستقبل القريب جيل جـديد، جيل توافقي، حكيم، رزين، كـيـعــرف إدبـّر الخلاف، يبـنــي جسور، يصنع توافقات، علاقات ودّ أو حترام، لأن السياسة ماشي غـوغاء، عـناد، غــوات/الـجــّــهالة ما كـتـعـوّج، تـهـرّس غـيـر المــحـْـرات/ حتى كـيتـبـخـّـر صاحب الأبـّهة، يصبح، مـا يـبـات/ أو من مزبلة التاريخ محـكوم علـيـه يـقـتـات.     

منبر

د. مراد عـلمي
أستاذ جامعي و مترجم
كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال