عاد ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، إلى نشاطه الدبلوماسي مؤخرًا، حيث التقى في أوسلو بوزير الخارجية النرويجي، أندرياس موتزفيلدت كرافيك. وصرح الوزير النرويجي عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: «تدعم النرويج جهود السيد دي ميستورا الرامية إلى جمع الأطراف المعنية والتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الجميع».
وكان آخر ظهور رسمي للمبعوث الأممي في الخامس من نونبر، حين شارك في مؤتمر صحفي افتراضي مع نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة. وأكد دي ميستورا خلال هذا اللقاء أن القرار 2797، الذي اعتمده مجلس الأمن في 31 أكتوبر، «يحدد بوضوح الأطراف المعنية: المغرب، جبهة البوليساريو، الجزائر وموريتانيا».
كما أشار إلى أن النص «يؤكد على مبدأ تقرير المصير» مع تضمينه «إشارة صريحة إلى السيادة المغربية». وفي اليوم ذاته، أجرى دي ميستورا محادثة هاتفية مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
ومع اقتراب نهاية عام 2025، يبدو من غير المرجح أن يتمكن ستافان دي ميستورا من جمع الأطراف الأربعة المعنية في ملف الصحراء.


chargement...






