القائمة

أخبار

بنشماس يحمل بنكيران مسؤولية الأزمة الحكومية، ويؤكد استعداد حزبه لخوض انتخابات سابقة لأوانها

قال حكيم بنشماس الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، في تصريح مسجل على شريط فيديو بثه الموقع الإلكتروني للحزب نهار اليوم الجمعة 12 يوليوز، إن حزبه يتابع مستجدات الأزمة الحكومية الحالية، في علاقتها بالتطورات والتحولات العميقة الحاصلة في المحيط الإقليمي والجهوي للمغرب.

نشر
بنشماس رفقة بنكيران
مدة القراءة: 2'

وأضاف بنشماس أن بنكيران أدار الأزمة الحكومية الحالية، بكثير من الاستخفاف وبقليل من المسؤولية. وأكد أن حزبه ليس في حاجة إلى التذكير بتحذيره لحكومة بنكيران، وتحديدا من "مخاطر ومن مغبة تدبير الإشكالات المرتبطة، بهشاشة انسجام فريقه الحكومي بهذا القدر من الاستهتار"، مضيفا أن التطورات الحاصلة تثبت أن ملاحظات حزبه أثبتت صوابها.

وطلب من رئس الحكومة التخلي عن منطقه القديم الذي تعامل به، "وهو المنطق الذي لخصه في عبارة "ما مسوقش"، وهو اليوم مطالب كذلك بحكم أن الدستور يطوقه بمسؤولية تدبير الشأن العام، وبمسؤولية قيادة فريقه الحكومي...".

كما طالب من بنكيران توضيح الخيارات  المتاحة أمامه وحذره من "ازدواجية المواقف ومن ازدواجية الخطاب، ومن لعبة توزيع الأدوار بين مسؤولي وقياديي الحزب الذي يقود الحكومة، لأننا لاحظنا في الفترة الأخيرة بأن الحزب يصر على الاستمرار في هذه اللعبة، خلال فترة حرجة تجتازها البلاد اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، ولذلك لا بد من توضيح الخيارات للشعب المغربي، ولا بد من الخروج من منطق الكولسة، ومن منطق تدبير الشأن العام الذي يهم الشعب المغربي بالمنطق القديم" يقول بنشماس.

وسرد بنشماس الخيارات المتاحة أمام بنكيران، حيث تطرق إلى حل ترميم الأغلبية التي قال عنها إنها "هشة، و تفتقد إلى الكثير من مقومات التماسك والانسجام". واستبعد المتحدث إمكانية مشاركة حزبه في التحالف الحكومي حين قال "ونعتقد في حزب الأصالة والمعاصرة أنه ليس في حاجة لكي يعيد التأكيد مرة أخرى على تشبثه بوضوح خطه السياسي، كما عبر عنه من خلال مواقف أجهزته الوطنية".

كما تحدث عن إمكانية تقديم بنكيران لاستقالته وحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها، وقال إن حزبه في تمام الجاهزية لخوض هذه الانتخابات، في حال اختار رئيس الحكومة هذا الطريق.

وتمنى بنشماس في ختام كلامه، "أن لا تطول هذه الفترة الخاصة بمعالجة الأزمة التي تعامي منها الحكومة، من جراء هذا المنطق المتسم بالرغبة في بالاستحواذ والاستئثار بالشؤون التي يفترض أن تكون موضوع حوار وطني، وموضوع مقاربة تشاركية". مضيفا  أنه قد آن الأوان "لكي تستخلص الحكومة ويستخلص رئيس الحكومة العبرة والدروس، مما وقع على مدى سنة ونصف من تحمله للمسؤولية".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال