القائمة

أخبار

هل ستعود ألعاب القوى الوطنية بخفي حنين من موسكو؟

لم تستطع ألعاب القوى المغربية فرض ذاتها في الدورة الرابعة عشرة من بطولة العالم لألعاب القوى المقامة بالعاصمة الروسية موسكو، حيث فشل المشاركون المغاربة لحد الآن في الفوز بأي ميدالية .

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وهكذا فقد حل العداء المغربي حميد الزين في المرتبة التاسعة في السباق النهائي لمسافة 3000 متر موانع، كما أن العداءة المغربية سهام الهلالي حلت في الرتبة الأخيرة في سباق 1500 متر.

 بالمقابل تأهلت المغربيتان مليكة العقاوي وحليمة حشلاف يوم أمس إلى الدور نصف النهائي لسباق 800 م. ويعقد المغاربة الآمال على المشاركين في سباق 1500 متر ذكور، خصوصا في ظل تواجد العداء عبد العاطي إيكيدير حامل نحاسية أولمبياد لندن، ويعول المغاربة أيضا على سباق الماراطون الذي يتواجد فيه العداء جواد غريب.

ألعاب القوى الوطنية، التي تعتبر قاطرة الرياضة المغربية أخفقت مرة أخرى –لحد الآن- في اعتلاء منصة تتويج بطولة العالم لألعاب القوى، و بدأ الرياضيون المغاربة المشاركين يخرجون تباعا دون أن يصعدوا إلى منصات التتويج. وبات جليا أن محطة موسكو تشكل حلقة أخرى من حلقات مسلسل إخفاق ألعاب القوى الوطنية، والرياضة الوطنية ككل بعد الاخفاق المسجل  في الثلاث دورات الأخيرة لبطولة العالم بكل من دايغو 2011، وبرلين 2009. و أوساكا سنة 2007.

هل لازالت ألعاب القوى في البلاد؟؟
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 17 غشت 2013 على 11h22
يكون من العبث أن نقول أن في البلاد رياضة تدعى ألعاب القوى ، فمن عرفتهم أيام الأوج / الثمانينات والتسعينات / لم يعد لهم ذكر ، يمارسون أشغالا لا علاقة لها بالميدان الرياضي : باعة متجولون ، مياومون في ورشات ، عمال في مصانع ومعامل ......لم يـُـهــتـم بهم ليفيدوا في تلقين وتعليم الناشئين ، ابتلعهم الزمان وأصبحوا في خبر كان ، بل لم تعد لهم شفة تـُـتـْـني على مجهوداتهم الجبارة في ممارسة تداريبهم رغم معاناتهم الفقر والعوز ، أتذكر رياضيا كان يبيت وحده تحت مدرجات ملعب سطات ولا يجد ما يسد به رمقه ، والآن ينعم بما منحته فرنسا لما لعب باسمها حين منحته الجنسية ، ولا يسع المجال لذكر اسمه وأسماء آخرين التحقوا بدول عربية وأخرى أوروبية ..
الجامعة وأعضاء مكتبها يتمتعون بمالية ضخمة قد تكون أكبر من ميزانية دولة بكاملها وتحصد هذه الأخيرة من الميداليات ما يجعل صيتها ينتشر كالنار في الهشيم ......
الطاقات البشرية المغربية الناشئة تزخر في كل أرجاء مملكتنا ومن الواجب احتضانها ومد اليد إليها ...فهل من مغيث ؟؟؟!!!!!!!!!!!!