القائمة

أخبار

نبيل بنعبد الله: مللنا الانتظار ونحن مستعدون لانتخابات المبكرة

رد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية خلال كلمة له في الملتقى الوطني لـ "طلائع أطفال المغرب" يوم أمس الأحد، على الرافضين لقرار انضمام حزب التقدم والاشتراكية للحكومة قائلا إن العلاقة بين حزب التقدم والاشتراكية وفكره التحرري وحزب العدالة والتنمية هي المصلحة العليا للبلاد، مضيفا أن حزبه سيقف أمام أي محاولة لإرجاع البلاد إلى الوراء، "لذلك سنستمر وستكون لنا كلمة كما كانت لنا دائما الكلمة في كل الاختيارات التي ستكون في المستقبل".

نشر
نبيل بن عبدالله رفقة عبد الإله بنكيران
مدة القراءة: 3'

وتحدث بنعبد الله عن "محاولة حرمان" الحزب من فريقه البرلماني وقال "لاحظتم المعركة التي خاضتها ضدنا العديد من الأطراف من أجل أن يفقدوا الحزب فريقه البرلماني، ولم يستطيعوا أن يصلوا إلى أغراضهم الدنيئة". مؤكدا أن الحزب سيستمر "بفريقه وبإمكانياته وبقراراته المستقلة التي تأخذ بعين الاعتبار المصلحة العليا للبلاد".

وبخصوص المفاوضات التي يقودها عبد الإله بنكيران مع صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل الانظمام إلى الحكومة قال بنعبد الله "بقدر ما يتعين علينا الصمود في هذه المرحة، بقدر ما نؤكد أن هذه الانتظارية طالت و "فاتت لقياس" ولا يمكن للبلاد أن تبقى في هذه الوضعية المستمرة ليس فقط منذ شهرين، بل أكثر من ذلك حتى إنه يمكن القول إن البلاد تعيش أزمة سياسية منذ نونبر من السنة الماضية". وأضاف "وهذا أمر لا يمكن أن يستمر لأننا سنتم السنة والبلاد تنتظر، والمواطنون ينتظرون إجراءات إصلاحية أساسية... لا يمكن أن نظل نتلاعب بمصلحة البلاد بهذه الطريقة".

وأكد بنعبد الله أن حزبه سيقدم على اقتراح مبادرات في الأيام القادمة من أجل الخروج من الوضع الحالي، مضيفا "فإما أن تتشكل الحكومة على أسس واضحة، أو أن هناك خيارات أخرى يمكن أن نذهب إليها، ونحن في الحزب أكدنا أننا على أتم الاستعداد للذهاب إليها".

وأوضح بنعبد الله أن البعض دون أن يسميهم "يسعون لأن تبقى هذه الوضعية على هذا الشكل من أجل جعل الحكومة مكبلة لا تشتغل لغرض في نفس يعقوب، هذا أمر لا يمكن أبدا أن نقبله، ويتعين أن نتوجه إلى الشعب، وأن تكون له كلمة الفصل في هذا الأمر".

وزاد نبيل بنعبد الله قائلا "لكي نعرف الاختيارات التي يريدها شعبنا، هل كما يضن البعض إجهاض هذه التجربة، وإذا كان أحد يريد ذلك فعليه أن يقولها بصريح العبارة، أو أننا نريد أن نخرج البلاد من الوضعية التي توجد فيها اليوم...كي نتفادى ما يحدث في دول أخرى".

وتطرق الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية خلال ذات الكلمة للنقاش الدائر حول سوريا وأكد أن لا علاقة لحزبه بنظام بشار الأسد ولا بنظام والده، مضيفا أن حزبه يعتبر "ما يحدث في سوريا  أمر كان بالإمكان تفاديه...لكن بشار الأسد فضل الذهاب ضد إرادة شعبه وأدخل بلاده في حرب أهلية، لا نعلم إلى أين تذهب بالبلاد... لا يمكن أن نقبل رغم موقفنا من النظم السوري، أي تدخل عسكري أجنبي... في المقابل يتعين على كافة الأطراف في سوريا إيجاد حل للخروج من الأزمة".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال