القائمة

أخبار

مسيرة الاستقلال بالرباط: حمير واحتجاج وأشياء أخرى...

نظم حزب الاستقلال يوم أمس بالعاصمة الرباط مسيرة للاحتجاح ضد سياسات حكومة عبد الإله بنكيران، واستعان المتظاهرون في المسيرة بالحمير التي تم إلباسها  أقمصة وربطات عنق ملونة، ووضعت على رؤوسها تيجان من ورق مكتوب عليها عبارة "فهمتني و لا لا"، وهي العبارة التي اعتاد رئيس الحكومة ترديدها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

مسيرة حزب الاستقلال الذي يعد أكبر أكبر أحزاب المعارضة، جاءت لرفض قرار الحكومة القاضي بتطبيق نظام المقايسة الذي يعتمد على ربط أسعار المحروقات في السوق المغربية بتقلبات السوق الدولية.

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات تطالب بنكيران بالرحيل عن رئاسة الحكومة، كما استعان حزب الاستقلال بقافلة من الدراجات الهوائية حملت كلمة "ركعتيها و بزاف"، في خطاب موجه لرئيس الحكومة.

 كان لافتا حمل بعض المتظاهرين لشعار رابعة العدوية، رغم أن حزب الاستقلال يعتزم استقبال قياديين من حركة "تمرد" المصرية المناهضة للإخوان المسلمين في مصر، ورغم كذالك التصريحات التي أطلقها حميد شباط بعض فض اعتصامي النهضة ورابعة، حين أكد أن ما يحدث في مصر أمر داخلي، وأن تدخل الجيش قرار سيادي.

هذا، وأعلن الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال عادل بنحمزة، عن أن عدد المشاركين يقدر بحوالي 30 ألفا، فيما أعلنت مصادر أمنية أن تقديراتها للمشاركين لا تتجاوز 6000 شخص، بينما وصف حميد شباط، الأمين العام للحزب المسيرة بأنها مليونية.

وعرفت المسيرة مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لتشكل بذلك أول تحالف ميداني بين الحزبين منذ خروج حزب الاستقلال للمعارضة.

المسيرة لم تخل من حوادث فقد، تعرض بعض الصحفيين للضرب كما كان الشأن بالنسبة لمصور قناة العربية الذي حاول بعض المتظاهرين أخد الكاميرا التي كان يستعين بها في تغطيته الحدث، مما جعل حميد شباط يتدخل ليطلب من المتظاهرين عدم الاعتداء على الصحافيين.

وفي تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية قال الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط إنّ حكومة عبد الإله بنكيران "لن تُتمم ولايتها إذا استمرّت في الإجهاز على المكتسبات التي تحقّقت، والقدرة الشرائية المواطنين...مصير بنكيران، وأقول هذا بكل صراحة، سيكون إذا استمر في طغيانه، وفي الأنَا التي كبُرت في نفسه، وفي معاملته اللا شعبية، مثل مصير الرئيس المصري السابق محمد مرسي لا قدر الله، ولا أتمنى هذا المصير لبنكيران"، مضيفا أن "رئيس الحكومة أصبح شخصا لم أكن أعرفه، ولم يكن يعرفه الشعب المغربي، بنكيران الأمس ليس بنكيران اليوم".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال