القائمة

أخبار

أسا وكلميم على صفيح ساخن، والبيجيدي يشكك في الرواية الرسمية لمقتل أحد الشباب

كذبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بأسا الزاك التصريحات الرسمية التي تشكك في مقتل رشيد الشين على يد قوات الأمن"، اذ اعتبرته  "شهيدا" و شجبت في بلاغ لها انتهاك الحرمات وكل مظاهر النهب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامّة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في بلاغ فرع الحزب الحاكم بآسا أن الأحداث التي وقعت بالمدينة عرفت "تفاعلا استثنائيا من طرف القوات الأمنية التي تدخلت بشكل عنيف وغير مسبوق على ساكنة أسا مستعملة القنابل المسيلة للدموع والمنتهية الصلاحية والرصاص المطاطي الذي أدى استعماله إلى اغتيال الشاب رشيد الشين".

وأضاف البلاغ أن أحداث آسا أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات المتفاوتة الخطورة، علاوة عن مداهمة البيوت واقتحام الدكاكين وحرق السيارات ونهب الممتلكات واستباحة الأعراض وتوقيف كل مظاهر الحياة اليومية الآمنة...وأن تداعيات هذا التدخل العنيف استمرت "في اليوم الموالي، رغم الأصوات المنادية بضبط النفس ودخول عشرات المستشارين الجماعيين في اعتصام جماعي. وشدد حزب العدالة والتنمية على فتح تحقيق نزيه وشفاف في مقتل رشيد الشين، وبتنفيذ العدالة في حق الجناة. كما عبر الحزب الحاكم بأسا عن "إدانته الشديد للتدخل العنيف والغير المبرر وتحميل الجهات الداعية له مسؤولية التداعيات المهددة للسلم الاجتماعي".

من جانبه ذكر بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه انتدب لجنة للتحري بخصوص الأحداث التي شهدتها مدينة آسا يوم الإثنين الماضي.

 وذكر بلاغ للمجلس، اليوم الأربعاء، أنه "على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة آسا يوم الاثنين 23 شتنبر 2013 التي تابعها المجلس من خلال لجنته الجهوية لحقوق الإنسان بطانطان- كلميم وفي إطار المهام المنوطة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان بمقتضى المادة الرابعة من الظهير الشريف رقم 1.11.19 الصادر بتاريخ 25 من ربيع الأول 1432 الموافق لفاتح مارس 2011 ، انتدب المجلس لجنة للتحري بخصوص هذه الأحداث".

وأوضح المصدر ذاته أن هذه اللجنة تتكون من كل من جميلة السيوري، عضو بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان وتوفيق البرديجي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان كلميم- طانطان وعمر الحلا وبشرى اكيدر، عضوين باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان كلميم-طانطان وبوبريك رحال وحميد الكام، مستشارين لدى رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

من جهة أخرى تناقلت بعض وسائل الإعلام أن مدينة كلميم بدورها عرفت مساء أمس الثلاثاء حالة استنفار أمنية قصوى، حيث قامت السلطات بإنزالات أمنية مكثفة، ويأتي ذلك بعد ساعات من المواجهات.

هذا ونقل موقع كود الإلكتروني عن مصدر لم يذكره قوله إن  المحلات التجارية و المطاعم و المقاهي أغلقت أبوابها، مباشرة بعد إعلان حالة طوارئ بمدينة كلميم، و أن سلطات المدينة استقدمت وحدات من الجيش كقوة احتياطية، تحسبا لوقوع انفلات أمني غير متوقع. 

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال