القائمة

essentiel_1

الحكومة الجديدة تضم 39 وزيرا بينهم ست نساء، وثمانية تكنوقراطيين

بعد مشاورات دامت طويلا بين عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار تم اليوم تعيين الحكومة الجديدة في الرباط، وقد عرفت التشكيلة الحكومية الجديدة استوزار عدد هام من التكنوقراط، إضافة إلى عدد مهم من النساء.

نشر
الحكومة الجديدة
مدة القراءة: 3'

وهكذا فقد عين عدد مهم من التيكنوقراط في الحكومة ذات 39 وزيرا، وهم أحمد التوفيق الذي استمر في منصبه كوزير للأوقاف والشؤون الإسلامية، نفس الأمر بالنسبة لإدريس الضحاك الأمين العام للحكومة، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، وعين عبد اللطيف لوديي وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بإدارة الدفاع الوطني، ومحمد حصاد وزيرا للداخلية، بدل امحند العنصر الذي أصبح يشغل منصب وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، وبقي الشرقي الضريس وزيرا منتدبا لدى وزير للداخلية، إضافة إلى محمد الوفا الذي عين وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالشؤون العامة والحكامة. و رشيد بلمختار الوزير الجديد للتربية الوطنية.

وقدا نال صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار حقيبة الخارجية بدل سعد الدين العثماني الذي غادر الحكومة.

وقد ضمت الحكومة الجديدة ست وزيرات هن بسيمة الحقاوي التي حافظت على منصبها، وفاطمة مروان، التي عينت على رأس وزارة الصناعة التقليدية والاتصال الاجتماعي والتضامني، وامباركة بوعيدة التي عينت كوزيرة منتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.

كما عرفت النسخة الثانية من الحكومة استوزار كل من سمية بن خلدون، التي عينت في منصب الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، إلى جانب حكيمة الحيطي، وشرفات أفيلال، اللتين عينتا كوزيرتين منتدبتين لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة.

وهكذا أصبح عدد حقائب التجمع الوطني للأحرار ثمانية حقائب، كما تتناقلت بعض وسائل الإعلام أن مزوار اتفق مع بنكيران على أن تعود  رئاسة مجلس النواب، لرشيد الطالبي العلمي، رئيس كتلة حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب.

هذا، وقال صلاح الدين مزوار بعد تعينه وزيرا للخارجية إن حزبه سيساهم من خلال وزرائه في تعزيز الانسجام والرفع من أداء وفعالية التشكيلة الحكومية الجديدة.

 مؤكدا، حسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء أن مسؤولية الحزب اليوم "هي المساهمة في تعزيز الانسجام والرفع من أداء وفعالية التشكيلة الحكومية الجديدة، حيث يتعين عليها تقوية أدائها لكي تضطلع بوظيفتها على الوجه الأمثل".

مضيفا "نحن فخورون بالثقة المولوية السامية وواعون بالتحديات التي تنتظرنا، فبلادنا في حاجة إلى حكومة فاعلة ومنسجمة، قادرة على توضيح الرؤية والأفق"، مشيرا إلى أن الحكومة أضحت ملزمة بالإجابة عن الانتظارات الحقيقية للمواطنين، ولاسيما الإشكاليات "المرتبطة بالشباب وانتظاراتهم، مع العمل على تبديد الفوارق الاجتماعية".

فيما أكد رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، أن استقبال الملك محمد السادس، لأعضاء الحكومة في صيغتها المعدلة، يعد "تجديدا لثقة جلالته في هذه الحكومة "  
وقال ابن كيران، في تصريح للصحافة بمناسبة ترؤس الملك بقاعة العرش بالقصر الملكي العامر بالرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، "حظينا باستقبال ملكي عين فيه جلالة الملك الوزراء الملتحقين بالحكومة، واستقبل الحكومة بكاملها، وما هذا إلا تجديد للثقة من جلالته في هذه الحكومة ".

وأضاف بنكيران أن التعديل الذي شهدته الحكومة يأتي " من أجل مضاعفة الجهود، والرفع من سرعة الأداء، وتحقيق انسجام حكومي أكبر"، مؤكدا أن جميع الوزراء والوزيرات في هذه الحكومة "مستبشرون وعازمون على مواصلة الجهود لمزيد من الخير للبلاد ".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال