القائمة

أخبار

الجزائري إسلام خوالد: ظلمت كثيرا في المغرب

بعدما عاد الطفل الجزائري إسلام خوالد إلى الجزائر يوم أمس الأربعاء، بعد 11 شهرا قضاها في مركز حماية الطفولة بمدينة أكادير، على خلفية اتهامه بانتهاك عرض طفل مغربي آخر أثناء دورة دولية لرياضة الألواح الشراعية أقيمت بالمدينة السنة الفارطة، قال إنه تعرض لظلم كبير في المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وقال الطفل الجزائري خلال ندوة صحافية أعقبت وصوله إلى العاصمة الجزائرية، حسب ما أوردت جريدة "الشروق" الجزائرية إن قرار حبسه ظالم، وأضاف "ظلمت كثيرا بالمغرب.. حقروني.. ولكن كاين ربي"، مؤكدا أنه كان يقضي فترات سجنه في القراءة والرياضة ومتابعة دراسته بالرغم من أن السلطات المغربية حرمته من إتمام دراسته بأكادير على حد قوله.

وزاد قائلا "لا أستطيع أن أعبّر عن سعادتي عندما تلقيت الاتصال الهاتفي من والدي يقول لي فيه أنني سأخرج وأعود إلى الجزائر يوم الأربعاء، ولكن الحمد لله على كل شيء".

فيما قال والد الطفل الجزائري أن الإفراج عن ابنه ليس عفوا، بل هو حق من حقوق إبنه، "ففي وقت سابق كنت أبكي أمام المحكمة لإعطائي إبني ولكنهم لم يوافقوا، ولكن الحمد لله فهذا حق إبني لأنه لم يرتكب أية جرم".

فيما زعم محامي الطفل الجزائري أن محكمة أكادير "عاملت القضية على أنها قضية سياسية، فالبرغم من أن الملف لم يحمل أيه أدلة تدين إسلام، إلا أنها تبنت الإجراءات لاتهام الطفل وسجنه"، مؤكدا أن "العفو بطعم مر".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال