20 سنة للمعلمة التي عذبت خادمتها حتى الموت

وتوبعت المعلمة التي أدانتها المحكمة ب20 سنة سجنا نافذا، بموجب الفصل 410 من القانون الجنائي، الذي يشدد العقوبة في حالة، إذا نتج الموت عن الضرب أو الجرح أو العنف أو الإيذاء أو الحرمان حتى دون أن يقصد الجاني إحداثه، فالعقوبة هي السجن من عشرين إلى ثلاثين سنة.وتعود تفاصيل الواقعة إلى شهر مارس من السنة الماضية، حينما لفظت خادمة أنفاسها الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير بعد إصابتها بجروح خطيرة نتيجة تعذيبها من طرف مشغلتها.

وكانت الخادمة التي تبلغ من العمر 17 سنة، قد تعرضت لجروح خطيرة على مستوى الرأس والوجه وفي أنحاء مختلفة من جسدها، حيث وصفت حالتها فور نقلها إلى المستشفى آنذاك بالخطيرة.

وكان الأطباء آنذاك قد أكدوا أن الضحية تعرضت للكي بواسطة قضيب حديدي، وأن مشغلتها حاولت علاجها بأدوية للحروق دون جدوى، إذ تفاقمت الجروح وتعفنت، الأمر الذي جعلها تقرر نقلها إلى المستعجلات، حيث لقيت حتفها هناك.