القائمة

أخبار

اللاجئون السوريون والحرب الإعلامية بين المغرب والجزائر

بعدما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة إخبارية أن السلطات الجزائرية أقدمت يوم الأحد الماضي على إبعاد 40 لاجئا سوريا نحو التراب الوطني، عبر الحدود المغربية الجزائرية، ردت وكالة الأنباء الجزائرية أن حرس الحدود الجزائري رفض في ذات اليوم استقبال لاجئين سوريين طردهم المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء قد أوردت أنها عاينت قرب المنطقة الحدودية زوج بغال الحالة المأساوية والمؤلمة للاجئين سورين رحلو من الجزائر بلغ عددهم 40 شخصا بينهم 23 طفلا من بينهم رضيع، وتسع نساء، وثمانية رجال، مضيفة أيضا أنها عاينت الدعم المعنوي والمؤونة المقدمة لهم بعين المكان.

 وعلى النقيض من ذلك زعمت وكالة الأنباء الجزائرية أن حرس الحدود الجزائري منعوا يوم الأحد الماضي، دخول رعايا سوريين إلى التراب الجزائري بعدما طردتهم السلطات المغربية.

ونقلت الوكالة الجزائرية عن قائد المجموعة الإقليمية للدرك الجزائري بتلمسان قوله إن "حراس الحدود الجزائريين رفضوا دخول لاجئين سوريين، أرادت السلطات المغربية طردهم نحو الجزائر"، مضيفا أنه إثر هذا الرفض لجأت السلطات المغربية إلى وسائل إعلامها من أجل الاتهام بالباطل السلطات الجزائرية بطرد هؤلاء السوريين، في حين أنه في الواقع كان هؤلاء موجودين على التراب المغربي. على حد قوله.

وزعم المسؤول الجزائري أنه "عندما يعترض حرس الحدود الجزائريين أشخاصا يحاولون الدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية يتم توقيفهم فورا، وتقديمهم إلى العدالة وليس طردهم إلى أراضي البلد المجاور".

وكانت وكالة فرانس بريس قد ذكرت نقلا عن مصادر من المجتمع المدني يوم أمس الاثنين أن السلطات الجزائرية رحلت 48 سوريا يومي الاحد والاثنين في اتجاه الجهة الشرقية الحدودية مع المغرب.

 تبقى الإشارة إلى أنه، ومنذ الصيف تزايد بشكل سريع عدد السوريين الذين قدموا الى المغرب من الجزائر من دون تأشيرة، بالتزامن مع الهجرة الواسعة الناجمة عن نزاع خلف حتى الآن أكثر من 130 ألف قتيل، وأسوأ أزمة لاجئين عرفها العالم منذ عقدين من الزمان.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال