القائمة

أخبار

موقع فرنسي: الخلاف بين المغرب والجزائر قديم يعود إلى فترة الاستعمار

نشر موقع "أكورا فوكس" الفرنسي، مقالا عن العلاقات المغربية الجزائرية، وقال إن الخلافات بين البلدين قديمة وتعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي للمنطقة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في المقال الذي كتبه " محمد تقدم" إن تاريخ العلاقات المتوترة بين المغرب والجزائر، يرجع إلى الوقت الذي كانت فيه الجزائر لا تزال مستعمرة من قبل فرنسا، وكان يقود حركة المقاومة آنذاك الأمير عبد القادر، وكان مولاى عبد الرحمن سلطان المغرب يدعمه ضد الاستعمار الفرنسي.

وأوضح صاحب المقال أن صراعا نشب آنذاك بين الجيش الفرنسي والمغربي جراء ذلك، وانتهت المعركة بهزيمة الأخير فى إسلي في 14 غشت من سنة 1844، ومن خلال معاهدة سلام فرضت عليه، اعترف سلطان المغرب بالوجود الفرنسي فى الجزائر، وتعهد بناءً على ذلك بعدم دعم الأمير عبد القادر الذي انتهى الأمر به إلى الاستسلام للفرنسيين.

وقد مثل ذلك بالنسبة للجزائريين خيانة من جانب سلطان المغرب، ولكن المغاربة رأوا أن معركة إسلي التي أدت الي خسارة المغرب لـ 800 جندي من رجالها مثلت علامة على تضامن المغرب والتي كانت عواقبها وخيمة حيث أدت إلى تخطيط للحدود فرضته فرنسا، وضعف البلاد الذي أدى إلى فقدان تطوان عام 1860 حيث استولت عليها إسبانيا ثم تقسيم المغرب لاحقًا بين فرنسا وإسبانيا.

وأوضح الكاتب أنه من خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر، ضمت فرنسا أجزاء كبيرة من الأراضي المغربية لاسيما خلال عام 1900 و1901، ومع استقلال المغرب، رفض الملك محمد الخامس العرض المقدم من فرنسا بإرجاع الأراضى المغربية المحتلة مقابل عدم استضافة مقاتلى جبهة التحرير الوطني معتبرًا إياه "طعنة فى الظهر" لـ "الأخوة الجزائريين"، وتمكن من الاتفاق بشكل منفصل فى يوليو 1961 مع رئيس الحكومة الجزائرية المؤقتة فرحات عباس.

إلا أنه مع استقلالها، رفضت السلطات الجزائرية مناقشة الموضوع مما تسبب فى اندلاع الحرب بين البلدين عام 1963، التي كانت عواقبها ثقيلة على كلا البلدين، ولم تعد العلاقات بين النظامين منذ ذلك الحين.

ودعا الكاتب في نهاية مقاله، أبناء المغرب إلي عدم الاستسلام للأعمال الاستفزازية، وأوضح أن ضحايا حكام الجزائر هم أبناء الشعب الجزائري، كما تساءل هل يعلم مدنس العلم الجزائري ماذا فعل آباؤنا وأجدادنا من أجل هذا العلم ومن أجل استقلال الجزائر؟.

Statu quo
الكاتب : sofmadid
التاريخ : في 23 دجنبر 2015 على 19h38
l'algerie et le maroc n'ont aucun interet a rester dans cette situation de relations froides et d'hysterie militaire. Au lieu de travailler a trouver une solution au probleme du sahara et creer une region (tout le maghreb) de paix, de stabilite et de richesse pour tous ses peuples chacun (et meme les analystes des deux bords) se rejettent la balle et pointent du doigt l'autre partie (c'est pas moi c'est l'autre). l'Europe a pu outrepasser toutes les entraves pour l'interet general des peuples de cette region, quant a nous on stagne dans l'inertie (sauf celui de l'armement) qui accapare une bonne partie de nos economies, cet argent qui aurait pu etre ingecte dans pour le bien etre des citoyens. Tant que nous sommes arrieres et que nos gouvernants le sont davantage rien ne se fera ni pour le rapprochement de nos peuples qui n'aspirent qu'a vivre en paix ni nous n'avanceront economiquement ou culturellement puisque tout est lie. Nous resterons pauvres (avec du petrole ou autre) et chercherons toujpours un bouc emissaire en l'autre partie qui est la cause de tous nos maux...
خلاف الاخوة الاعداء...
الكاتب : Eagle99free
التاريخ : في 07 فبراير 2014 على 16h25
كما قال الاخ محمد...المشكل له جدوره التاريخية المقرونة بالاستعمار...الدي سيطر انداك و فرض الوضع الدي يتنازعه الطرفان...و كدلك الوضع في شمال المغرب و المشكلة الاسبانية-المغربية...لا اريد ان اتطرق الى موضوع يعرفه العادي و البادي و تداعيات استحواد فرنسا (التي كانت تعتبر الجزائر جزء من فرنسا ) على مناطق اكتسبتها (حسب منطقها انداك) في المعارك مع المغرب وفرض وضع جديد...
ليس الامر استثناء على البلدين لان مشاكل مشابهة سواء تعلق الامر بمناطق حدودية بحرية (مشكل حقول النفط بين تونس و ليبيا) و مشكل حلايب بين مصر و السودان...و مشكل مماثل بين السعودية و اليمن...و زد على دلك من ازمات دولية...و غالبا ما حلت المشاكل باستغلال مشترك يتعدى "المنطقة المتنازع عليها "بالتوسيع من جهة و اخرى لخلق مناطق حرة و محميات ضريبية مع اعفاءات جمركية لرعاية نظام الترانزيت و التخزين لغرض التوزيع الجهوي...
و اسرد وضع "هونغ كونغ" الدى رغم استكمال الصين للسيطرة الادارية على الاقليم ظلت المنطقة تنعم بقانون التجارة الحرة (لان اموال الجنرالات الصينية كانت هناك ايضا)...و لما لا نفكر في وضع مناطق تبادل حر بالنسبة للمناطق المتنازع عليها في الجهة...الم يشتهر الصحراويون - مثلا - بتجارتهم الحرة و لو امتدت الى تهريب السلع و استفادة الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب (الجهوي) من دلك النشاط...اليست الاسواق السواحلية و الافريقية بالقريبة و على مسافة سير السيارة...اليست المنطقة متكاملة الامكانيات من انتاج للمعادن و موانئ و طرق سهلة و حتى القطار...
ان المشكل بين المغرب و الجزائر او حتى بين الجيران...قديم-جديد و لكن المطلوب الان هخو توظيف النزاعات "النائمة" للوصول للحلول العملية و التنموية للسكان المحليين...و ليس لاشعال اللهب و قتل فرص الاقلاع....
البلدان رغم التفاوت في الامكانيات المادية (التمويل اسهل للدولة الجزائرية) فانهما متساويان في امكانيات الدفاع و التحالفات الجيوستراتيجية مع تميز الوضع الجغرافي المغربي ...و البلدان لهما نفس عدد الساكنة و نفس المشاكل...بخلاف ان المغرب لا يملك "بعد " ثروة بترولية...و لكن الامور لا تتعلق بالبلدين وحدهما...و الاحداث الاخيرة كثيرا ما حكمت على المغرب و الجزائر التواجد في نفس الخندق...وراء فرنسا او في مواجهة نفس التحدي...
على ان ما يحسب للطرفين بخلاف الكثير من الدول المتنازعة...هو "الحكمة" من الجانبين في تدبير الازمات و موازنة النفخ بالبارد و الحار في المواجهة الاخوية...بغض النظر عن المزايدات و التبعبيع الدي كثيرا ما يتلون بالوان الهوس الداخلي لاصحابه...
و دام شمال افريقيا بعيدا عن جنون المواجهات التي لا فائدة ترجى منها عير تاخير النمو المحلي و الويل للشعوب...
الاخوة الاعداء ...ليس استثناء على المغرب و الجزائر...
الكاتب : Eagle99free
التاريخ : في 07 فبراير 2014 على 14h32
شكرا للاخ محمد على التدكير الجزئي بالتاريخ...و كلا الطرفين ليس بغافل على دلك...و لكنها اللعبة السياسية التي تبرع فيها الجزائر اكثر من المغرب لعدة اسباب...و تتفوق في ميزان القوى في المعطيات و الامكانيات المادية...المغرب قوته في و ضعه الاستراتيجي و موارده المعيشية الغنية (الماء بدل البترول (والله اعلم ان اكتشفه ام لا) ...اما عسكريا و حتى ديمغرافيا فالبلدان متساويان كما التوام....لا داعي للمواجهة...
هناك امر اخر يميز هدا الصراع...وهو اصرار الطرفان على رفض الوساطة بينهما (بدبلوماسية) و هو مؤشر مهم على "شوية" التعقل و الرزانة من الطرفين...ادا تناسينا التطبيل و التبعبيع و التهويل الفارغ من المنابر التابعة...
و نكون مغفلين ادا فكرنا بان الوضع الجيوستراتيجي في المنطقة يخص المغرب و الجزائر فقط...لسنا اسياد المنطقة كلينا معا...
اتمنى ان المناطق الحدودية يتم توسعتها من الطرفين لخلق منطقة حرة مغلقة تعود بالنفع على الطرفين و يستثمر فيها الطرفين اموالهم التي ينتفع نها سماسرة البورصات العالمية (حتى المغاربة لهم اموالهم في الخارج) و زد على داك المنوال ان قضية الصحراء حلها النهائي في وضعها الاقتصادي اولا قبل الوضع السياسي ...و التقرير في المصير هو دولي و ليس اقليمي حتى...فمثلا ...لا يتمنى الصحراويون المتاجرون (اصلا) اكثر من عودة التجارة الحرة جنوب المغرب و شمال موريتانيا و على مشارف الحدود مع دول الساحل...
اتمنى ان يعي السياسيون اننا شعوب عارفة و ناضجة...و كما يقول المثل..."اللي في راس الجمل...في راس الجمال (راعي الجمل)..."