تونس: تركي يتحدث عن مغربية الصحراء، وصحيفة جزائرية تتهم المغرب برشوته

أتأسف لأني كنت حاضرا في عين المكان و في عين الحدث فالفتنة التي تزعمون أنها وقعت بين المشاركين من المغرب مع المشاركين من الجزائر فهو كذب و افتراء و لم يكن لوزير المغربي أي حضور و لم يتلامس مطلقا مع الوفد الجزائري يكفينا فخرا أننا قلنا بأن تدخل محمد العادل مشكورا جاء بعفوية و لم يحاصر و لم يستفز بل طلب منه التوضيح عن قوله الصحراء المغربية فكان رده مقنعا و انتهى الموضوع بتعانق المغاربة و الجزائريين بعد ان استمعو جميعا و وقوفا احتراما للنشيد الوطني الذي انشده الجزائررين بكل فخر و اعتزاز انتصارا للموقف الذي أشار إليه محمد العادل
فنرجو أن لا تزيدوا للأكوة شرخا فهي مشكلة مطروحة في الأمم المتحدة و لا دخل للشعب الجزائري في هذا الموضوع

اذا كانت للجزائر صحراء كامتداد لها وهي التي لم تتعدى تكوين الدولة بعد الاستعمار الفرنسي الذي ضم اليها اراضي مغربية وجزائرية لانه كان يعتبر الجزائر ملحقة فرنسية
فان الاتراك الذين حكموا الجزائر قبل فرنسا وتعرضوا للمقاومة المغربية حيث ان المغرب هو الدولة العربيية الوحيدة التي لم يحمكها الاترك يعرفون الحدود المغربية جيدا
اما السؤال لماذا تريد الجزائر تجزئة المغرب لم هذه الوضعية تساعد الجزائر على ابقاء الاراضي المغربية تحت احتلالها بافتعال صراع لا اساس له الا في ستراتجية المسؤولين الجزائريين الجهنمية التي لا تعترف بحسن الجوار ولا بالدين واللغة والدم ولا بالمعاهذة التي كانت بين المغرب والمجاهدين الحقيقين الجزائريين والحكومة الجزائرية الانتقالية
كل من حاول فك النزاع كان مصيره الاقصاء وحتى القتل كالمرحوم بوضياف

المغرب وطن كبير من طنجة الى الكويرة رغم أنف الجزائر ، ولا ننسا بداية العداء فهي منذ حرب الرمال (كما يعود الفضل في الانتصار المغربي على القوات الجزائرية إلى أحد أبناء المغرب البررة الذي كان ضابطا محترما من لدن الجميع، لكونه كان يجسد كل القيم النبيلة في مهنة الجندية، وعلى رأسها الوفاء المطلق لوطنه والاستعداد للموت من أجله، وأقصد بذلك المرحوم الجنيرال إدريس بن عمر، قائد العمليات العسكرية آنذاك، وهو الوحيد الذي تجرأ على معارضة قرار الحسن الثاني القاضي بإنهاء الحرب، وذلك من خلال خلع بزته العسكرية، إذ لم يستسغ أن تتم مطالبة القوات المسلحة الملكية بالتراجع بعدما سحقت الجيش الجزائري سحقا في هذا الحرب.)