القائمة

أخبار

ولاية الغرب تتحرك لمعرفة أسباب الغبار الأسود الذي يلوث سماء القنيطرة

أعلنت ولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن نهار اليوم الاثنين، في بلاغ لها عن اعتماد برنامج عمل يروم الوقوف بشكل جلي وواضح، وانطلاقا من أسس علمية، على أسباب ظاهرة الغبار الأسود الذي يلوث سماء مدينة القنيطرة، ويمكن من التصدي لكل محاولة لتوظيفها لا تستند إلى أي أساس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكر البلاغ الذي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه في أعقاب نشر سلسلة من المقالات الصحفية والأشكال التعبوية للجمعيات المحلية حول مشكل الغبار الأسود الذي تشهده مدينة القنيطرة بشكل متقطع، أن والي الجهة السيدة زينب العدوي، بادرت وعيا منها بهذا المشكل، بتوجيه تعليماتها للمصالح المعنية، ومن بينها المصلحة الجهوية للبيئة ومرصد البيئة ومصلحة البيئة بالولاية، من أجل التواصل مع الفاعلين الجمعويين المحليين المهتمين بحماية البيئة من أجل إطلاعهم على سياق هذه القضية في ضوء المعطيات العلمية والتقنية المتوفرة.

وأضاف المصدر ذاته أنها دعت المصالح المعنية إلى اتخاذ الاجراءات الضرورية لضمان القيام بالتحاليل والاختبارات الضرورية في مثل هذه الحالات وخاصة التعبئة العاجلة للمختبر الوطني المتنقل.

وأوضح البلاغ أنه تم وضع واعتماد برنامج عمل مكن في 11 مارس الجاري من إعادة تشغيل محطة قياس جودة الهواء بالمدينة التابعة للمديرية الوطنية للأرصاد الجوية، والتي ظلت معطلة منذ سنة 2009، وإطلاق مختبر وطني متنقل لقياس جودة الهواء على مستوى القنيطرة، وقيام لجنة مراقبة الوحدات الصناعية المتواجدة بعدة جولات ميدانية،وتنظيم العديد من الاجتماعات التحسيسية والتواصلية لفائدة فاعلي المجتمع المدني وممثلي الإعلام، وتفعيل هيئة قياس جودة الهواء.

وحسب المصدر ذاته، فإن من شأن هذه التدابير "أن تمكن من الوقوف بشكل جلي وواضح على حيثيات وأسباب هذه الظاهرة انطلاقا من أسس علمية صارمة لا يرقى إليها الشك، وجعلها في منآى عن أي توظيف لا يستند إلى أي أساس، على اعتبار أن أي استنتاج متسرع لا يقوم على أسس علمية وتقنية سيكون جزءا من مزايدات وتخمنيات تفتقد إلى كل مصداقية من جهة، ويشكل مسا بالمدينة وصورتها كوجهة ذات جاذبية كبيرة للاستثمارات من جهة أخرى".

عن وكالة المغرب العربي بتصرف

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال