القائمة

مختصرات

مسؤول روسي بالمغرب: مستعدون لمواجهة الغرب على خلفية ضم القرم

اتهم فاليري فوروبييف، السفير المفوض فوق العادة لروسيا لدى المغرب، "الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها أوكرانيا، مؤخرا، وأطاحت برئيسها السابق فيكتور يانوكوفيتش" حليف موسكو

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

قال فاليري فوروبييف، السفير المفوض فوق العادة لروسيا لدى المغرب، أن بلاده مستعدة لمواجهة أي عقوبات تفرض عليها من قبل الدول الغربية على خلفية قيامها بضم جمهورية القرم إليها.

وفي مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم بالعاصمة المغربية الرباط (شمال)، قال السفير الروسي إنه "ستكون هناك عقوبات، ولكن الشعب الروسي قوي جدا".

ومضى قائلا: "روسيا دولة كبرى وعظيمة، روسيا لا تخشى أي عقوبات كيفما كانت طبيعتها، روسيا هي الثانية عالميا من حيث القوة العسكرية، وتمتلك مع الولايات المتحدة الأمريكية 95% من إجمالي الرؤوس النووية في العالم".

ورأى أن "الدول الأوربية ستكون أكبر الخاسرين في حال فرض هذه العقوبات قياسا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقدر التبادل التجاري الروسي الأوروبي بنحو 400 مليار دولار، في حين يقدر حجم التبادل التجاري بين موسكو وواشنطن إلى 40 مليار دولار"، وفق الدبلوماسي نفسه.

غير أن فوروبييف نفى إمكانية أن تسعى بلاده لقطع علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أهمية الحوار للتوصل إلى توافقات بشأن خلافاتهما ذات الصلة بالوضع الجديد لجمهورية القرم.

وقال في هذا السياق: "لا يوجد قطع للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بل هناك حوار".

لكنه أعرب عن اندهاشه لما اعتبره حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما باسم المجتمع الدولي، وليس باسم الولايات المتحدة الأمريكية، عند إبدائه معارضته لضم القرم إلى روسيا.

كما اتهم الدبلوماسي الروسي بالمغرب، " الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها أوكرانيا وأطاحت برئيسها السابق فيكتور يانوكوفيتش"، حليف موسكو.

وقال إن "المستفيدين من الأحداث الأخيرة بالمنطقة هم الواقفون وراءها، والواقفون وراءها هم الغرب، خاصة أمريكا".

وشدد على أن "ما وقع في أوكرانيا كن انقلابا، وليس انتقالا ديمقراطيا".

يذكر أن جمهورية القرم، التي كانت تتمتع بالحكم الذاتي، أعلنت استقلاله عن أوكرانيا من جانب واحد، وانضمت إلى روسيا بموجب استفتاء نظم في 16 من شهر مارس/آذار الجاري، ولاقى رفضا واسعا من الدول الغربية، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال