القائمة

أخبار

الفزازي يعرب عن استعداده للوساطة بين الدولة والسلفيين

بعدما أسالت الخطبة التي ألقاها الشيح محمد الفزازي أمام الملك، بمسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة، عاد هذه المرة ليتحدث عن إمكانية لعبه لدور الوساطة بين الدولة والسلفيين.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وعبر المعتقل السلفي السابق محمد الفزازي لجريدة الأحداث المغربية في عددها الصادر يوم غد الأربعاء عن عن الانطباع الذي تركه لقاؤه بالملك محمد السادس بمسجد طارق بن زياد بطنجة، هو أن الملك إنسان قمة في الحياء والإنسانية بكل ما في الكلمة من معنى.

وقال الفزازي في ذات التصريحات أنه مستعد للوساطة بين الدولة والمعتقلين السلفيين، خاصة الذين أظهروا نية واضحة لمراجعة أفكراهم وتصوراتهم السابقة مبرزا عميق تمنياته لطي هذا الملف نهائيا، وأنه متأكد من كون العشرات منهم، يتمنون التمتع بحريتهم خارج أسواء السجن، والانخراط فعليا في صفوف المجتمع.

كما تحدث الفزازي عن أسباب المراجعة التي قام بها وقال إن الرجوع إلى الحق حق، والتراجع عن مواقف معينة هي شجاعة وليست عيبا.

جدبر بالذكر أنه تم اعتقال الفيزازي في 28 ماي 2003، على خلفية التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 16 ماي من نفس العام، وصدر حكم بسجنه ثلاثين عاما، بعد إدانته بـ"الإرهاب والدعوة والتنظير للفكر الجهادي".

وقضى الفيزازي في السجن ثمان سنوات قبل أن يفرج عنه بعفو من الملك، بمعية بعض الشيوخ السلفيين، وقيادات سياسية أخرى، بعد الاحتجاجات التي عرفها المغرب في فبراير 2011، في سياق ما يعرف بـ"موجة الربيع العربي".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال