القائمة

أخبار

جريدة حميد شباط تنعت الوزير الوفا بالسلكوط والسفيه وكماي كازا...

تطرقت جريدة "العلم" في طبعتها الرقمية يوم أمس، للجدل الذي دار بين نواب المعارضة ومحمد الوفا الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء 20 ماي، ونعتت الجريدة التي تعتبر لسان حال حزب الاستقلال الوفا بنعوت قدحية.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

هاجمت جريدة حزب الاستقلال محمد الوفا، في مقال لها نشر على موقعها الإلكتروني، وقالت إن المواطن المغربي شعر بحر هذا الأسبوع بالغبن و"إحراج شديد، عندما خذلته الحكومة في شخص وزيرها في الحكامة، السفيه، عندما أراد الاجهاز على الحقوق التي خولها الدستور للسادة نواب الأمة في مراقبة عمل الحكومة".

وأضافت الجريدة أن الوزير الاستقلالي السابق أراد أن "يحاسب السادة النواب عوض الاجابة عن تدخلاتهم في ما يخص قراراتهم التي أوصلت المواطن حد"السعاية"".

وقال كاتب المقال إن البرلمان تحول الى "مستنقع يدخله رعاع الوزراء، ويكيلون فيه ماشاء الله من السب والقدف كما حصل مع سيادة الوزير "السلكوط" حشاكم، الذي سب اسياده بأقدح النعوت وأبان عن طينته ولماذا طرده حزبه الدي خرج على يده الرجال وليس الجهال مثله. هل هكدا تقتضي الديمقراطية؟ أو هكدا تقتضي دولة المؤسسات؟" تتساءل الجريدة.

ما شهده مجلس لنواب يوم الثلاثاء الماضي بحسب الجريدة لم يحدث على مر "العصور، والحقب في أعراف الديمقراطيات واحترام الدساتير والقيم، باستثناء الحكومة الملتحية التي أصبحنا نرى منها كل شيء ونترقب الأسوأ، من هدا الوباء...فلا يكفي الشعب المغربي والسادة نواب الأمة الاعتذار ان تقدم به السيد الوزير أو حكومة بنكيران عما صدر من شتائم، بل من الاخلاق إن ظلت عند الحكومة اقالة هدا السفيه، فهدا القرار أقرب للصواب...".

الجريدة ختمت مقالها بالقول إن ما شهده البرلمان يوضح "بجلاء الانحلال الأخلاقي والدستوري لوزير الحكامة، الدي اتخد من الكلام النابي "الزنقاوي" قاموسا له...وهدا ماجعل السيد رئيس الحكومة يحتفظ بالوفا بحكومته اللادستورية، ليسب ويشتم ويهرج مكانه عوض اخراج وانزال القوانين الدستورية التي لا يفقهها مول جافيل وكماي كازا".

من طينة واحدة ...
الكاتب : رشيد
التاريخ : في 24 ماي 2014 على 02h09
ما يروج تحت قبة البرلمان من تبادل للشتائم والسب لا يهم قضايا الشعب قاطبة ، وبذلك تمر هذه الولاية بكل ثقلها على كاهل الشعب الكادح المتطلع لما يفيده من مشاريع إنمائية وتشريعية وما يصاحبها من مراقبة .
منذ تنصيب هذه الحكومة ما تمتعنا بأي شيء مما كنا ننتظره منها في إخضاع برنامجها لأرض الواقع ولو أبسط نقطة منه ، ولا زالت مناشير الحكومة التي اعتمدتها في حملتها الانتخابية بين أيدينا شاهدة على الخذلان الذي لحقنا من كل الأحزاب الممثلة في الحكومة .
فبالله ، كيف يواجه هؤلاء من انتخبوهم ومن بعدهم الله ؟؟
برلمان أعضاؤه يتبادلون فيما بينهم الوضعيات أمام عدسات المصورين الذين أصبحوا يسمونهم : ضيوف العرس ، مرة ، ومرة أخرى : عا حلَّق واجي اتصور .... ومسميات أخرى من هذا القبيل أكثر استهزاءً مما ذكر ..
لقد تناسوا الغرض الأهم الذي يتقاضون من أجله راتبا لا يرقون إلى عـُشـُـرِه لِــما يقومون به ، مالٌ نحن / الشعب / في أمس الحاجة إليه لتنمية الوطن والمواطنين الكادحين ....
إن الديموقراطية ليست في تجسيد مثل هذه المؤسسات الواهية التي تفتقر إلى العلم والمعرفة ، فبالله كيف ننتظر من أمِّيّ أن يشرع ويراقب وهو لا يميز بين عصا الطبال والألف ؟؟ ولكم سؤال : كم عدد الأميين ونسبتهم في البرلمان ؟؟ هذا لا ينفي وجود البعض، ولكن يسعون إلى الرقي والتسلق إلى المناصب الوزارية ....اللهم خذ من لا تهمه مصالح البلد : المغرب الحبيب .....................!!!!!!!!!!!!!!!
Dernière modification le 24/05/2014 02:11