جريدة العلم: بنكيران يخلط الغاز بالماء وينقص نسبة الحلاوة في السكر

وتحدثت الجريدة عن أن كل مغربي يدفع ما يزيد عن أربعة دراهم جزافا عند كل اقتناء لقنينة غاز، مضيفة أن الملايير من الدراهم تستل خلسة من جيوب المغاربة سنويا، مؤكدة أن موزعو الغاز لا دخل لهم في النقص أو الزيادة في وزن "البوطاغاز" على اختلاف أشكالها.

وقالت الجريدة إن صحافييها الذين أنجزوا التحقيق، قاموا وبحضور خبراء بوزن قنينات الغاز ومعاينة درجة الحلاوة في السكر ووزن الخبز، وخلصوا إلى أن الوزن ناقص في قنينة الغاز بنسب متفاوتة، كما أن الغاز الموجود داخل القنينة مختلط بالماء بما يزيد من النقص من كمية الغاز الموجودة هناك، أما مستوى الحلاوة في مادة السكر فالمعاينة أكدت أنها متباينة ومتفاوتة حسب الجهة المنتجة لمادة السكر، بمعنى ليس هناك نسبة علمية مدققة يجب احترامها.

وذكرت الجريدة أن الدولة "تأخذ بيسراها ما تعطيه بيمناها لصندوق المقاصة، بحيث أن تضريب المواد المدعمة خصوصا المحروقات والسكر يفضي إلى أن المبالغ المحصلة من الضرائب الكثيرة المفروضة على استهلاك المحروقات تفوق بكثير المبالغ التي ترصدها الحكومة للدعم، والحكومة بإعلان قرارها التحرير التدريجي لأسعار المحروقات فإنها تسعى إلى تقليص ثم إلغاء الدعم مقابل استمرار استفادة ماليتها من عائدات تضريب القطاع".