القائمة

أخبار

كل ما يجب أن تعرفينه عن مرض فرط الحركة، ونقص الانتباه عند الأطفال

.فرط  الحركة و نقص الانتباه، مرض يصيب الأطفال ويؤثر على مستواهم الدراسي، هذا المرض منتشر بكثرة عند الأطفال ما  بين 6 و14 سنة

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

عادة ما يكون العديد من الأطفال في فترة من فترات حياتهم مشاغبين، ودرجة حركتهم تكون زائدة بعض الشيء أو درجة انتباههم ضعيفة. لكن ما نتحدث عنه هنا هو درجة من النشاط غير طبيعية و ضعف تركيز يصاحب الطفل في أكثر من مكان، مثلا في البيت و المدرسة.  لكن ما نتحدث عنه هنا هو درجة من النشاط غير طبيعية و ضعف تركيز يصاحب الطفل في أكثر من مكان، مثلا في البيت و المدرسة...  إذن فما هي حقيقة هذا المرض؟ و ما هي أعراضه وعوامله؟

ما هو مرض فرط الحركة و نقص الانتباه؟ وما هي أعراضه؟

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مرض منتشر عند الأطفال، خصوصا في سن التمدرس، خاصة في المراحل الابتدائية. وهو مرض يتكون من قسمين: القسم الأول يتجلى في كون الطفل نشيطا يكون حركيا في جميع الأشياء التي يقوم بها مما يؤدي إلى انزعاج أفراد العائلة و المدرسة منه. القسم الثاني يتجلى في نقص الانتباه و التركيز الذي يجعل الطفل يجد صعوبة في الانتباه إلى الدرس، مما يخلف انعكاسات سلبية في التحصيل الدراسي للتلميذ، ناهيك عن أعراض أخرى يسببها. كالانفعال و تقلب المزاج و عدم تقبل الملاحظات وسرعة اتخاذ القرارات....

كيف يتم تشخيص هذا المرض، وفي أي سن؟

غالبا ما يمكن  تحديد هذا الاضطراب في سن التمدرس، خاصة في مراحل التعليم الابتدائية وأحيانا في سن مبكرة مثل الروض أو قبل ذلك في البيت أثناء لعب الأطفال، إذ يلاحظ الآباء أن الطفل يلعب بشكل غير منظم، وينتقل من مكان لأخر بطريقة سريعة، وهو أمر يمكن أن يشكل إزعاجا بالنسبة للاخرين، ويمكن أن يزداد هذا الاضطراب أيضا في مراحل التعليم الإعدادية أو الثانوية.

هل هناك عوامل تساعد في هذا المرض؟

هناك بعض العوامل المسببة لهذا الاضطراب، أهمها العامل الشخصي، والذي يكمن في أن الطفل يتميز بعدم القدرة على التحكم في سلوكاته، حيث اكتشفت بعض الأبحاث أن سبب هذا الاضطراب راجع لاختلال في وظائف تحكم الدماغ،هذه الوظائف تكون شيئا ما مضطربة. كما أنها هذه الاضطرابات نجدها أيضا عند بعض المصابين بأمراض أخرى مثل الصرع أو اضطرابات الشخصية. وهناك العامل الاجتماعي كسوء معاملة الوالدين مثل الحرمان العاطفي أو الإهمال الزائد... كما أن العامل النفسي و الصراعات النفسية التي يعاني منها الأطفال تعد سببا في هذا الاضطراب. وهناك أخيرا العامل الوراثي، حيث وجد الباحثون أن حوالي 50 في المائة من الأطفال المصابين بالاضطرابات يوجد في أسرهم من يعاني من هذا الاضطراب.

ما مدى انتشار هذا المرض؟

في الحقيقة ليست هناك إحصائيات علمية حول انتشار هذا المرض، إنما نلاحظ على حسب لقاءاتنا مع رجال التعليم أن هذه الظاهرة منتشرة بكثرة عند الأطفال مابين 6 و 14 سنة.

ماهو العلاج؟

أولا يكون العلاج على حسب درجات المرض، فبعد التشخيص ومعرفة درجة نوع المرض غالبا ما نعتمد العلاج السلوكي الذي يساعد الطفل على تنظيم و سلوكاته، أما العلاج بالأدوية فنستعمله في حالة واحدة، وهي إشكالية الفشل الدراسي حينها نضطر إلى استعمال أدوية مختصة في التركيز والتحكم في انتباهه وحركاته.

ختاما، ماهي الكيفية التي ينبغي أن تتعامل بها الأسرة و المدرسة مع هذا الطفل؟

يجب أن يتعاون الأهل و المدرسة في مساعدة الطفل على تنظيم وقته، بتخصيص وقت للعب، و وقت للعمل المدرسي. و يساعدونه أيضا بالدعم المدرسي وعلى رجال التعليم أن يضعوا هذا الطفل في الصفوف الأمامية، ويحاولوا إدماجه أكثر ما يمكن في الدرس ليبقى منتبها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال