القائمة

أخبار

هل تعانين من فلتات لسان طفلك؟ إليك الحل

هل حدث لك أن كنت جالسة مع صديقاتك أو أح أفراد العائلة وبدأ طفلك الصغير يردد كلمات نابية؟ أو هل تفاجئت بطفلك الصغير، وهو يذكر بعض الأشياء لا تريدين أن يعرفها أحد الأشخاص؟ كلها أمور تحدث فلا تقلقي نفسك بفلتات لسان طفلك؟ولتتجنبي هذا الإحراج الذي يسببه لك طفلك أمام الناس عليك إتباع هذه الخطوات التي ستساعدك في إعادة توجيهه .

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

تربية مستقيمة وسليمة:

اعلمي أن طفلك لا تزال في طور التكوين، ويستلزم عناية خاصة وتربية سليمة تؤهله ليكون فردا صالحا في مجتمعه، فالطفل عكس ما يعتقده الكثيرون لا تنقصه القدرات ولا يعوزه الذكاء، وهو سريع التأثر بمن حوله، لذلك يحتاج هذا الآخير إلى تربية وتأطير منذ الصغر في مراحل نموه، ومعاملة تجمع بين الجدية والمرح دون السقوط في فخ الدلال المفرط، فالأطفال الذين يكبرون دون احترام الحدود ودون التمييز بين ما يصح وما لا يصح، يميلون إلى الأنانية وحب الذات ولا يحترمون الآخر كيفما كان.

كوني قدوة له:

يجب أن تكوني حذرة أنت و زوجك في التعامل مع الآخرين، فهو يراقبكما بدقة ويرى كيفية تصرفكما وردة فعلكما اتجاه مجموعة من المواقف، إذن عليك الإلتزام بالآداب والأخلاق مع نفسك ومع الآخرين حتى تكونين نعم القدوة. واعلمي أيضا أن حب التقليد ينمو فطريا في الأبناء فقد ينحو منحا سيئا، فقد يلجأ الطفل إلى تقليد والده بوضع سيجارة في فمه، لأنه يظن أنه ليس في هذا السلوك أي عيب، وقد يلجأ أيضا للكذب لأن أمه قد طلبت يوما من الخادمة أن تقول أنها مسافرة وهي في البيت.

راقبي لغته باستمرار:

إن من أكثر ما يعانيه الآباء هو إحساسهم بعدم السيطرة على أبنائهم، وذلك عندما يتلفظون بألفاظ وكلمات بديئة، فيحاولون علاجها بشتى الطرق من بينها توجيه شحنات الغضب، لأن الطفل يكره أسلوب العنف ويرد بسلوك أعنف، لهذا من الأفضل مراقبة لغة طفلك باستمرار، خاصة عندما يعود إلى البيت عن طريق محاورته وتوجيه بعد الأسئلة له، من قبيل ماذا درست اليوم؟ وبمن إلتقيت؟...

علميه تقبل الآخر المختلف:

حدثيه دائما عن الإحترام والتحلي بالأخلاق الفاضلة، وأثر الكلمة الطيبة، و يجب أيضا أن تجعليه  يتقبل الآخر مهما اختلف عنه، دون أن يعني تقبل الآخر وإعطائه تقريرا مفصلا عن كا مايحدث داخل البيت، لذلك يجب أن تزرعي في طفلك ثقافة السؤال عن معنى أي كلمة قبل أن يستخدمها.

عوديه على الهدوء وقلة الكلام:

حتى لا يتحول طفلك إلى ثرثار صغير، أو إلى ناقل أسرار البيت لكل الناس، لذلك يجب أن تحرصي على تربيته وتعويده على الكلام في وقته، وتغرسي في نفسه حكمة "إذا الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، واشرحي له أن الثرثرة لا تجلب إلى المشاكل، ويمكن أن تحطم أسرة بكاملها.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال