القائمة

أخبار

صحيفة جزائرية: المغرب ضم أراض جزائرية في الشريط الحدودي

اتهمت جريدة "الخبر" الجزائرية المغرب بتجاوز المعالم الحدودية الفاصلة بين المغرب والجزائر منذ العهد الاستعماري، والتعدي على الأراضي الجزائرية أثناء تشييده للسياج الإلكتروني.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت الجريدة الجزائرية أن هذه المعالم تتمثل في أوتده حديدية مغروسة في الخرسانة، وادعت أن الجرافات المغربية قامت بتخريب هذه الأوتدة الموجود بمنطقة تسمى جرف البارود في دوّار أولاد ملوك ببلدية باب العسّة الجزائري، مثلما تظهره الصور التي التقطها مواطنون بالمنطقة.

يذكر أن السلطات الجزائرية شرعت منذ أشهر في حفر خندق على طول الحدود المغربية الجزائرية، كما أن السلطات المغربية شرعت هي الأخرى في تشييد شياج على طول 150 كيلومتر بالمحاذاة مع الحدود المغربية الجزائرية لمنع تسلل الجماعات الإرهابية إلى الأراضي المغربية.

وعلاقة بالموضوع سبق لحريدة الأخبار أن قالت في مقال لها، نشر منتصف شهر أكتوبر الجاري، إن المغرب استرجع أراض شاسعة من الجزائر قرب مدينة وجدة.

ونقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن السلطات الجزائرية تخلت عن أراض شاسعة لفائدة المغرب، على مستوى جبل عصفور الذي يبعد بحوالي 15 كليومتر عن مدينة وجدة، دون تحديد لمساحتها الإجمالية.

وتمت العملية بحسب جريدة "الأخبار" في غضون الأيام التي سبقت عيد الأضحى، بحضور شخصيات وازنة في هرم السلطة بالمغرب، يتقدمهم وزير الداخلية والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان، وعدة شخصيات أخرى عسكرية ومدنية، إذ ظلوا يترددون على المنطقة المذكورة عبْر طائرة هيلوكوبتر إضافة إلى مسؤولين جزائريين.

وأشرف على عملية رسم الحدود البرية بين البلدين بالمنطقة المذكورة، عسكريون فرنسيون باعتبار أن الدولة الفرنسية هي التي قامت بترسيم الحدود بين المغرب والجزائر إبان فترة احتلالهما، وهي من تملك الأرشيف المتعلّق بخريطة الحدود البرّية بين البلدين، والتي تمتدّ على مسافة يبلغ طولها حوالي 600 كيلومتر تبتدئ من مدينة السعيدية شمالاً، حتى منطقة فكًيكً بالجنوب الشرقي للمملكة.

اللجوء الى الخرائط حل للاستعمار المقنع
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 28 أكتوبر 2014 على 11h21
الخرائط موجودة ويجب الرجوع اليها لتحديد الحدود
اظن ان الوقت قد حان لتلد الجزائر مولزدها "الراقد منذ اسبقلالها" ويتنفس المغرب العربي الصعداء من المشاكل التي تسبب بها هذا البطن المنتفخ منذ ان غادر الاستعمار مغربنا العربي وترك اراضي مغربية وتونسية معلقة عند مسؤولي الجزائر الذين تنكروا لكل الاتفاقية ومبادئ الاخوة والجهاد المشتك لييستولوا على هاته الاراضي باسم الارث الشرعي للاستعمار