القائمة

أخبار

"الداعشيان" اللذان تم اعتقالهما مؤخرا كانا ينويان السطو على أبناك مغربية وفرنسية

ذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها نهار اليوم، توصل الموقع بنسخة منه، أن البحث الجاري في قضية المواطن الفرنسي "ب.ف" والمغربي الحامل لنفس الجنسية "أ.أ" اللذين تم اعتقاهما بتاريخ 27/10/2014، حيث خططا للالتحاق بصفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بالمنطقة السورية العراقية، أكد أن المعنيين بالأمر استغلا نشاطهما الدعائي داخل الشبكة العنكبوتية عبر القيام بنشر مقاطع لعمليات قطع رؤوس الرهائن من قبل هذا التنظيم الإرهابي،من أجل تحفيز وحث الشباب المتشبع بالفكر المتطرف للقيام بعمليات إرهابية فردية داخل المملكة وبفرنسا وذلك على غرار الإرهابي الجزائري-الفرنسي  محمد مراح.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأثبت البحث حسب بلاغ الداخلية عزم المعنيين بالأمر القيام بعمليات سطو واسعة تستهدف الأبناك والمؤسسات المالية المتعددة الجنسيات بالمغرب وفرنسا تنفيذا لفتاوى صادرة عن أحد قياديي "القاعدة" باليمن، وذلك من أجل تمويل مشاريعهما التخريبية، بتنسيق مع مقاتلين ينشطون بالمنطقة السورية العراقية.

وأوضح البلاغ أنه إعمالا لمبدأ "الاستحلال"، قام المدعو "أ.أ" بعمليات نصب واحتيال متعددة على مؤسسات بنكية بالمغرب وفرنسا، من بينها بنك "Crédit lyonnais" المتواجد بهذا البلد، حيث استفاد من قروض بنكية مهمة عن طريق الإدلاء بوثائق هوية مزروة.

وأفاد البلاغ بأن الجزائري "أ.ب" الذي تم اعتقاله بنفس التاريخ، نسج علاقات عن طريق الانترنيت مع بعض مقاتلي "الدولة الإسلامية"، حيث كان يتوصل منهم بمقاطع فيديو لعمليات ذبح جنود سوريين ورهائن من طرف هذا التنظيم الإرهابي، وذلك في أفق التحاقه بزوجته المغربية المتواجدة بسوريا رفقة والديها.

وكانت السلطات المغربية قد حجزت لدى المعنيين بالأمر عند توقيفهم بمدينتي القنيطرة وفاس، العديد من الأجهزة المعلوماتية تتضمن وثائق تم تحميلها من الانترنيت وأشرطة سمعية وبصرية تحرض على "الجهاد" وتدعوا كذلك لتكفير المجتمع واستحلال ممتلكات الدولة والمواطنين.

وختم البلاغ بالتأـكيد على أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال